tag:blogger.com,1999:blog-59962644285170820992024-03-13T23:20:21.031+02:00حكايات... شوقي رافعwww.chaoukirafeh.comcrafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.comBlogger823125tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-32973269446459014952018-08-22T21:29:00.000+03:002018-08-22T21:29:48.561+03:00العنف ليس إسلاميا ... والإرهاب ليس عربيا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="color: black; font-size: x-large;"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="color: black;"> </span></b></span></span><br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-size: x-large;"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="color: black;"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="color: black;"><span dir="rtl" lang="AR-SA">مجلة العربي، السبت<script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script> 1<script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script> ابريل<script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script> 1995 <script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script> 2/11/1415هـ /العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 437 </span></span><span style="color: black;"></span> </b></span></span></b></span></span></div>
<span style="color: black; font-size: x-large;"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="color: black;">
</span></b></span></span>
<br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-size: x-large;"><span style="font-family: inherit;"><b><span style="color: black;">محنة "الأصوليين"هنا شهادات غربية تؤكد أن العنف ليس إسلاميا وأن الإرهاب ليس عربيا، وأن التسامح والتعددية وترك المجتهدين يموتون على فراشهم هي: "الأصول"المعروفة للحضارة العربية والإسلامية. وهذه الشهادات لا تدافع عنا، بل تهدف إلى إنقاذ الغرب من أصولية انتحارية مازال يعيش تجلياتها. ومن سخرية التاريخ أن توصف الليبرالية بأنها غربية والتطرف الديني هو "الأصولي" بينما العكس هو الصحيح. وليست المسألة سواء تفاهم مع الكلمات... بل مع التاريخ، وتلك هي "محنة الأصوليين". </span></b></span><span style="color: black; font-family: inherit;"><b> "الفرسان هنا، ولكن الغزاة لم يأتوا. وصل أناس عن الحدود، قالوا إنه لم يعد هناك غزاة، ماذا سيحدث لنا إذن في غياب الغزاة... لقد كانوا- لنا- نوعا من الحل".</b></span> </span></div>
<a name='more'></a><div style="text-align: justify;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> كفافي، الشاعر اليوناني، ألقى هذا النشيد على شواطئ الإسكندرية، جامعة الحضارات، قبل قرن من الزمان، وهو يـكاد يلخص "محنة الليبرالية" العربية والإسلامية اليوم. إذ إن هذه الليبرالية تمتحن على جبهتين: غرب يبحث عن بديل للغزاة الروس بعد زوال التهديد السوفييتي. وهو يجده فيما يسميه " الإرهاب" العربي والإسلامي، ويشترط هذا الغرب على الليبرالية المصالحة الحضارية مع الدولة "الدينية" لا العبرية في إسرائيل، كي يمنحها شهادة براءة ذمة من الإرهاب وتواجه هذه الليبرالية شرقا يزعم بعض أصحاب السلطة فيه ومثلها الخارجون على هذه السلطة، إنهم،. وحدهم، من دون هل الاجتهاد جميعا أصول الإسلام وسيوفه يستلونها لاغتيال هذه الليبرالية، باعتبارها ابنة غير شرعية للغرب، يريدون مواجهة غزوها عبر إرهاب المجتمع المدني وتدمير العمران الحضاري الذي ما قام إلا على الحرية والتعددية وحق الاجتهاد وكلها أصول إسلامية وعربية وليبرالية.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ولكن في مواجهة سياسة الهستيريا الباحثة عن غزاة تخترعهم في الداخل وليس على الحدود، تنهض مجموعة من الرواد، في الغرب كما في الشرق، تأخذ دور الشاهد على حضارة تؤكد أن العنف ليس إسلاميا، وأن الإرهاب ليس عربيا ولا "أصوليا"، وأن نسغ الاجتهاد وحده هو ما حفظ ويحفظ شجرة خير أمة أخرجت للناس. وهذه الشهادات الغربية لا تدافع عن العرب والمسلمين بقدر ما تهدف إلى إنقاذ مجمعاتها من "أصولية" غربية ذات تفسير أحادي للدين والتاريخ. تقتل، باسم الله، المسيحيين المخالفين، قبل أن ترتد على العرب والمسلمين. وهي تأخذ في المرحلة الراهنة تجليات أخرى. ولعل هذه الشهادات التي تمتد على مدى نصف القرن الأخير تعيد لليبرالية العربية والإسلامية "أصولا" كاد يخطفها إرهاب يخون تاريخه، ويحارب حضارته... بسيوف صليبية صدئة!. </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><u><b>الراهبة تروي</b></u></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> كارين أرمسترونع، راهبة كاثوليكية سابقة. وضعت أخيرا كتابا هو "تاريخ السماء"- العنوان مترجم بتصرف ويبحث في تاريخ والديانات السماوية الثلاث، وقد صدر وما زال قائمة الكتب الأكثر رواجا. ومع أن الكتاب لا ينصف الدين الإسلامي، مقارنة مع اليهـودية بالذات، إلا إنه يعترف ومن دون تحفظ بما حققته: لحضارة العربية والإسلامية من إنجازات علمية "لم بكن لها مثيل في أية مرحلة تاريخية سابقة".</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> تقول المؤلفة: "إن الإسلام لم يحاول أبدا إلغاء من سبقه من الأنبياء، على العكس، إنه يؤكد على تواصل التجربة الدينية لدى الناس. ومن المهم التركيز على هذه النقطة. لان التسامح ليس هو الفضيلة التي يشعر كثير من الغربيين. اليوم أن الإسلام يستحقها... إن المسلمين، منذ البداية، لم يتعاملوا مع البعثة النبوية بتلك الخصوصية الشديدة (المعادية للآخر) التي تعامل بها اليهود والمسيحيون مع أنبيائهم. "وتضيف المؤلفة" إن التعصب الإسلامي الذي يدينه الكثيرون اليوم هو تعصب ضد الظلم، سواء كان من يرتكبه حاكما من بينهم، مثل شاه إيران محمد رضا بهلوي، أو دول الغرب القوية. إن الإسلام لا يدين التراث الديني لدى الآخرين باعتباره مزورا أو ناقصا، ولكنه يكشف عن أن كل نبي يظهر... يتواصل مع من سبقه. إن القرآن يؤكد أن الله بعث برسول لكل أمة على وجه الأرض ويروي التراث الإسلامي أن 124 ألف حملوا الرسالة وهو رقم رمزي قد يعني ما لا نهاية...". </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><u><b>الحرب العادلة</b></u></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> وردا على التراث الغربي الذي دعمته الحملات الصليبية، تقول الراهبة السابقة: "في الغرب، تم تصوير النبي محمد وكأنه "أمير حرب" يفرض الإسلام على عالم متردد بقوة السلاح. إن الواقع يختلف كثيرا فالرسول كان في موقف الدفاع عن النفس، وكان يخوض الحرب العادلة، كما أقرها القرآن وكما يتفق معها المسيحيون، إن محمداً لم يرغم أبدا أحدا على أن يغير دينه، وفي الواقع أن الإسلام يحدد، وبوضوح شديد أنه "لا إكراه في الدين" وفي القرآن فان الحرب الوحيدة العادلة هي حرب الدفاع عن النفس، وفي أحيان كثيرة فإنه من الضروري أن تحارب دفاعا عن القيم، كما آمن المسيحيون أنه من الضروري أن يحاربوا هتلر...."</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> وتلتقط المؤلفة تراث محاكم التفتيش وإحراق المجتهدين في الغرب. وتقارنها مع التراث الإسلامي، فتقول:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "إن الغرب فشل في تطوير تراث متنوع ومتعدد والتزم بأحادية التفسير للدين، وافترض أن وحدة التفسير هذه لا بد أن يؤمن بها الجميع، وبدلا من أن يسمح الغرب للمجتهدين بأن ينصرفوا إلى حال سبيلهم فإن المسيحيين الغربيين لجأوا ببساطة، إلى محاكمة هؤلاء المجتهـدين " لمختلفين" وإدانتهم، وحاولوا اقتلاع كل من لم يؤيدهم في تفسيرهم الأحادي، من جذوره، بينما في مملكة الإسلام، فان المجتهـدين كانوا عادة يموتون على فراشهم". وربما يختلف بعض المفكرين مع المؤلفة في تجاوزها لكثير من "المحن" التي تعرض لها بعض "المجتهدين" ولكنها بالتأكيد تحاول جهدها إنصاف الحضارة الإسلامية وقيمها، وفي طليعتها "التسامح" وهي تضيف في هذا السياق:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "في الوقت الذي كان الغرب يحاول فيه تدمير الإسلام في الشرق الأدنى، كان المسلمون في إسبانيا يساعدون هذا الغرب على بناء حضارته الخاصة به...". وردا على محاولة إحياء بقايا الفكر الغربي الصليبي الذي يعتبر أن المسلمين جميعا هم "إرهابيون"، ترتد المؤلفة على بقايا هذا الفكر الغربي، وتدينه، ليس في مواجهة المسلمين فحسب، بل حتى في مواجهة المسيحيين الشرقيين، أصحاب "الاجتهاد" المغاير للكنيسة الغربية فتكتب:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "إن التوتر بين الشرق والغرب إنما يبلغ ذروته من خلال الحملات الصليبية، خاصة، عندما قامت جيوش الحملة الصليبية الرابعة باستباحة العاصمة البيزنطية القسطنطينية في عام 1204" قبل أن تقتحمها قوات محمد الفاتح (1453 م) بحوالي قرنين ونصف القرن.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> والحضارة الإسلامية كما تراها الراهبة السابقة، هي حضارة تسامح في مواجهة التعصب الغربي، وهي حضارة تقوم على التعددية في مواجهة "أحادية" الغرب، وهي حضارة تحترم المجتهدين، ولا تقتلهم، وهذه الحضارة تخوض حروبا عادلة دفاعا عن النفس وعن قيم يهددها الطغيان الذي كان يجسده أكثر من "هتلر" في عصور الفتح. ولكن ليس في هذا التاريخ أي عزاء عندما يستورد بعض الشرق "أصول" التعصب الغربي لمحاربة هذا الغرب بالذات تحت زعم أنه مسلم "أصولي" (!).</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> هـذا الموقف في نقد بقايا الفكر الصليبي الغربي. وفي الدفاع ليس عن الحضارة الإسلامية فحسب، بل وعن "أمة العرب" بالذات، في تسامحها وتعدديتها وسعة صدرها في"المواجهة مع الآخر" يكشف عن تفاصيله في كتاب "سياسة الهيستريا "وقد صدر عام 1964 من تأليف الأمريكيين "ادموند ستيلمان" و"وليام بفاف".</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> الكتاب يؤكد أن العنف في الأساس "صنع في الغرب" وتم تصديره إلى باقي أنحاء المعمورة، وأن الغرب دفع وما زال يدفع ثمن محاولته لفرض حضارته بعد تقويض الحضارات المغايرة، وللتحكم في مسيرة تاريخ يعتقد واهما أنه بملك مفاتيحه جميعها. </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><u><b>احرقوهم جميعا</b></u></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> يتوقف المؤلفان عند محطات في صراع الغرب "المتطرف" مع الشرق "المتسامح"، بداية من العصور القديمة وحتى التاريخ الحديث، فينقلان عن المؤرخ الفرنسي المعاصر "فرديناند نيل" روايته التالية:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "زحف الصليبيون من مونتلبيه في العشرين من يوليو عام 1209 م. وبلغت قواتهم أسوار مدينة "بيزيه" وعبر وساطة رجال الكنيسة، طلب الصليبيون من أهل المدينة تسليم الهراطقة "الكاثار" الذين يسرحون بينهـم. ولكن أهل المدينة رفضوا، وبالتالي قام الجيش الصليبي بحصار المدينة وقام أهل المدينة بمحاولة فاشلة لاختراق الحصار، غير أنهم ردوا على أعقابهم، وزحف الصليبيون خلفهم ودخلوا المدينة .... وبدأت المذبحة.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "أهل المدينة بحثوا، فزعين عن ملجأ لهم في الكنائس، وأخذ الآباء مواقعهم داخلها، وبدأت الأجراس تقرع، ولكن هذا لم يوقف الزحف الصليبي، سبعة آلاف شخص ذبحوا في كنيسة واحدة، وتوالى النهب بعد القتل ثم الحريق- بقيت المدينة تشتعل على مدى يومين، ولم يوفر الصليبيون أحدا: هراطقة، كاثوليكا، نساء وأطفالا، كلهم ذبحوا في سياق مجزرة هائلة تستعيد في ثناياها الأيام المظلمة للغزاة البرابرة.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "غمر الفرح قادة القوات الكاثوليكية، بعد هذا النصر الذي اعتبروه أقرب إلى المعجزات، ولعلهم بالغوا في أرقام القتلى، قالوا إنهم ذبحوا مائة ألف، ولكن ثلاثين ألفا تبدو أقرب إلى الرقم الصحيح. ومن المؤكد أ، أهل المدينة قتلوا جميعا. وقد وقع حادث في سياق الغزو أثار نقاشا واسعا، فقد سئل راعي ابرشيه "سيتو" عن الوسيلة التي يمكن بها التمييز بين الكاثوليك وبين الهراطقة، فأجاب: احرقوهم جميعا، إن الله سوف يعرف جماعته"! ويعلق الكاتبان في مؤلفهما الذي قامت بتمويل طبعه "مؤسسة روكفلر" في نيويورك، فيكتبان:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "هناك بالطبع ما يوازي هذا الهوس الغربي في الثقافات الأخرى. ولكن بالتأكيد أقل بكثير مما يفترضه البعض، إن الصورة التقليدية عن محاربي الصحراء المهـووسين، ينطلقون من جزيرة العرب، في القرنين الثامن والتاسع الميلاديين، لينشروا الإسلام بحد السيف، هي صورة مجتزأة ومشوهة. نحن نقع في خطأ فادح عندما نتصور أن المسلمين استخدموا السيف بشكل رئيسي كوسيلة لفرض دينهم على الآخرين... ". ويقتبس المؤلفان، لتأكيد هذه الشهادة، من المؤرخ البريطاني المعاصر "دبليو. جي. ديبورغ" قوله: "لقد كان السيف لدى المسلمين، أقرب إلى من يكون سلاحا سياسيا، لفرض السيادة السياسية، إذ إن العرب لم يحاولوا فرض الإسلام قهرا على المواطنين، وقد فضل بعضهم دفع الضرائب (الجزية) على اعتناق الإسلام. إن الإسلام كدين لا يعرف التعصب، بل أننا وحتى القرن السابع عشر كنا نقرأ أن رجال الدين من جماعة "الكويكرز" الذين طردوا من مستوطنتهم في (ماساشوستس" البيورتانية يلجأون إلى القسطنطينية ليمارسوا حرية عباداتهم تحت رعاية السلطان المسلم".</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> وبعد شهـادة المؤرخ البريطاني يستعير المؤلفان شهادة مؤرخ بلجيكي في القرون الوسطى هو هنري بيرنيه الذي كتب: "لم تكن هناك عداوة لدى المسلمين، كما لم يمارسوا أية ضغوط... على نقيض ما فعلته الكنيسة بعد انتصارها. </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><u><b>... والمرأة تأكل ولدها</b></u></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ويتابع المؤلفان الأمريكيان تجليات هذه الأصولية الغربية فيكتبان: "في حرب الثلاثين عاما الدينية (1618 - 1648 م) تشير التقديرات الجادة إلى أن عدد سكان ألمانيا والنمسا انخفض من واحد وعشرين مليون نسمة في ثلاثة عشر مليونا فقط. أما بوهيميا، بؤرة الحرب، فقد تقلص عدد سكانه من مليونين إلى سبعمائة ألف فحسب، ولم يبق في أصل خمسة وثلاثين ألف مدينة وبلدة فيها أكثر من تسعة وعشرين ".</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ويضيف المؤرخ البلجيكي الذي عايش وحشية تلك الحروب الدينية بين أهل الغرب نفسه:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "إن ذبح كل من يرفض الاستسلام بات عرفا لدى الجميع، وقد شعر الجنود أن المدنيين هم أهداف مشروعة، فقد كانوا يطلقون النار على أقدامهم في الشوارع للتسلية، ويصادرونهم باعتبارهم خدما، ويخطفون أطفالهم طلبا للفدية ويحرقون كنائسهم للاستمتاع، لقد قطعوا أطراف رجل دين بروتستانتي، لأنه قاوم "تدمير كنيسته، وربطوا القساوسة تحت عجلات العربات وأرغموهم على الزحف على أربع حتى الإغماء. أما المحاصيل فقد كانت تنهب لإطعام الجنود وما تبقى منها يحرق لمنع العدو من الاستفادة منه. وفي بلاد " الالزالس" كانوا يقطعون جثث المشنوقين ويلقونها للراغبين في أكلها، وفي بلاد "الراين" كانت جثث الأموات تخرج من فبورها لمقايضتها بالطعام وفي "زوبريكن" اعترفت امرأة بأنها أكلت ولدها". </b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><u><b>القتل باسم الله</b></u></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ويتابع هذا العنف الغربي تجلياته في التاريخ المعاصر، فيكشف المؤلفان عن حروب الأديان التي شنتها- النازية ضد الشعوب المغلوبة على أمرها من دون تخصيص اليهود بهذه الإبادة. وينتقلان إلى ما ارتكبه ستالين في الاتحاد السوفييتي من حملات تطهير وتهجير ثم يتوقفان عند الحرب العالمية الثانية ليؤكدا على أن هذا العنف لم يقتصر على ألمانيا النازية ولا روسيا الشيوعية، إنما اجتاح الديمقراطية الغربية أيضا، وينقلان عن الوثائق البريطانية بعض تفاصيل الهجمات الجوية التي قام بها سلاح الجو البريطاني بمرافقة أمريكية، بين عامي 1939 و 1949 على أهداف مدنية في ألمانيا، وهنا بعضها :</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "في ربيع عام 1942، وقف نائب في مجلس العموم البريطاني؟ وهتف: أنا من اتباع "كرومويل" إنني مؤمن بأنه يجب أن نقتل... باسم الله" ويرد وزير الدفاع الجوي السيد ارتشيالد سنكلير، فيقول: يغمرني الفرح عندما اكتشف أننا، أنت وأنا متفقان تماما حول سياسة القصف الجوي التي ننفذها ضد ألمانيا".</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ويقول المؤلفان: "نتيجة لهذه القناعة" القتل باسم الله "استخدمت بريطانيا في إغارتها على مدينة هامبورغ، ليلة السابع والعشرين من يناير، ما أسمته قنابل "عاصفة النار" فأحرقت المدينة بكاملها. وبين الرابع والعشرين والتاسع والعشرين من يوليو، زاد عدد القتلى في هامبورغ وحدها على اثنين وأربعين ألف قتيل، وبعضهم يزيد الرقم إلى مائة ألف، وفي مدينة "كاسل" مات سبعون في المائة من القتلى اختناقا، أما أكثر ما وقع وحشية فقد كان الهجوم العسكري غير المبرر في نهاية الحرب، إذ أغارت الطائرات البريطانية على مدينة درسدن ليلة الثالث عشر من فبراير، فحصدت قنابلهـا مائة وخمسة وثلاثين ألف رجل وامرأة وطفل، أي تقريبا ضعف عدد الضحايا الذين سقطوا في "هيروشيما" اليابانية، بعد قصفها بالقنبلة الذرية. ومع أن كتاب "سياسة الهستيريا" صدر قبل اندلاع الحرب في فيتنام، فان رسالة المؤلفين في منتهـى الوضوح وهي تحذير الغرب من العودة إلى "الأصولية" ومحاولة فرض حضارته على الآخرين لأنها سوف تمتد عليه. وتؤكد أن التعددية الحضارية هي ما يصنع الفرق بن السياسة... والتاريخ.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> أما عن اتهام العرب في حقبة الستينيات كما اليوم بأنهم متعصبون دينيا وقوميا، فيقول المؤلفان:</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> ربما كان الاستثناء الوحيد لسماحة الإسلام والمسلمين هو ما وقع في الهند خلال القرنين الثاني والثالث عشر. عندما فرض الفاتحون، بقوة السلاح على السكان المحليين اعتناق الإسلام وقتلوا أعدادا منهم. وعلى أية حال، فان أولئك الفاتحين لم يكونوا أبدا من العرب الذين انطلقوا من الجزيرة الغربية لنشر الإسلام، بل كانوا مجموعة من قبائل آسيا الوسطى يحفل تاريخها بمجازر فيما بينها هي أقرب ما تكون إلى الانتحار الجماعي.</b></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> هل تذكرنا هذه الشهـادة الأخيرة بما يجري في أفغانستان، وبظاهرة ما يسمى "الأفغان العرب" إن الغزاة الروس رحلوا من أفغانستان، ولكن "الأفغاني" بطبعته العربية كما الأفغانية كما الباكستانية يبحث عن بديل لأولئك الغزاة، وهو يجده في المجتمع المدني الليبرالي، يدفعه بحد السيف إلى الانتحار الجماعي، ومعه هذا الأفغاني تكتمل محنة الليبرالية العربية والإسلامية، فالغرب، بعد أن خان هذه الليبرالية عندما دعم وجود دولة دينية يهودية في فلسطين، عاد ليسقط عليها تاريخه ويحشرها في قائمة الإرهاب، بينما الأفغاني، في مختلف وجوده وجنسياته، يحاول أن ينتزع من هذه الليبرالية تاريخها وأن ينزعها من أصولها، فيختار من تراث الغرب التعصب والأحادية وقتل الاجتهاد وحرق المغايرين ليصنع من هذا الركام الدموي المستورد سلاما يواجه به الليبرالية الأصولية.. والمستقبل وليست المسألة سوء تفاهم مع الكلمات... بل مع التاريخ، وتلك هي "محنة الأصوليين"!</b></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit; font-size: x-large;"><b></b></span></div>
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<span style="color: black; font-size: x-large;"><br /><span style="font-family: inherit;"><b></b></span></span></div>
</div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-62774909781864366542018-08-22T21:27:00.000+03:002018-08-22T21:27:49.009+03:00الصغير الجميل يعود و... يربح<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-size: x-large;"><span style="font-family: inherit;"><b><span dir="rtl" lang="AR-SA">مجلة العربي، </span>الثلاثاء <span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script>1 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script>يوليو </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script>1997 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script>25/2/1418هـ </span><span style="color: black;">/</span>العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 464 </b></span></span><br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit; font-size: x-large;"></span></div>
</div>
<div align="justify" class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: right;">
<span style="font-family: inherit; font-size: x-large;"><br /></span></div>
<div align="justify" class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: right;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA" style="font-family: inherit; font-size: x-large;"><b> "آمل أنكم تعرفون ما تفعلونه، إنكم اليوم تقررون إلغاء ألف عام من التاريخ" قالها الزعيم البريطاني هيو غيتسكيل في عام 1962. عندما كان مجلس العموم يناقش عضوية بريطانيا في السوق الأوربية المشتركة.</b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> </span></b><b><span style="font-family: inherit;"> ويضيف غيتسكيا موضحاً: "لقد أمضينا القرون الخمسة الماضية ونحن نحارب أوربا دفاعاً عن حدودنا".</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><br /></span>
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> الحدود ما عادت مقدسة ولا "أرض الأجداد" وعظام ثعلب الصحراء الجنرال إرفين رومل يتخلى عن منصبه كحاكم لمدينة شتوتغارت وهي أكبر مدينة صناعية في العالم تهوي باتجاه الإفلاس والسبب أن شركات مرسيدس وديملر بنز وبوش وبورش وعمالقة أخريات لم تساهم العام الماضي بمارك واحد في ميزانية المدينة، بل أكثر من ذلك، فإن هذه الشركات تعمل باتجاهات معادية للوطن الأم، فهي من ناحية تقوم بتوظيف عمال من إيرلندا وبولندا وحتى تركيا لأنهم أرخص أجراً وأقل تكلفة ومتطلبات اجتماعية، وهي من ناحية ثانية تغلق كثيراً من منشآتها في الوطن الأم وتنقل هذه المنشآت إلى دول أخرى مثل إندونيسيا لا يزيد أجر العامل الفني فيها على 8 دولارات في اليوم، بينما هي تدفع 18 دولاراً للعامل الألماني عن الساعة الواحدة.</span></b></span><br />
<a name='more'></a></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> إن شعار "ألمانيا فوق الجميع" الذي قاتل الجنرال رومل في ظله في العلمين، يتهاوى ليأخذ مكانه في زمن رومل الحفيد شعار "مرسيدس فوق الجميع.. وفوق ألمانيا أيضا" وتتحول الدول إلى واقع من دون تاريخ ولا حدود.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ويعلق الرئيس الألماني رومان هيرتزوغ على هذه "الخيانة" فيقول غاضباً: "إن الشركات التي تغلق منشآتها في ألمانيا وتصرف عمالها، وبالكاد تدفع أي ضريبة، هذه الشركات، كما أراها في كتابي لا تعود شركات ألمانية".<br /> ويضيف: ليس المارك وحده هو ما يصنع الوطنية الألمانية.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> الرئيس الألماني يسحب جواز السفر من شركة مرسيدس"!".<br /> المفكر الأمريكي فرنسيس فوكوياما صاحب كتاب "نهاية التاريخ" فاجأ الجميع في الندوة التي أقامها مركز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية في أبوظبي، عبر حوار نقلته الأقمار الصناعية، عندما نفى ضمينا الأسباب الأيدولوجية لانهيار الاتحاد السوفييتي، إذ قال ان الطائرة في الخمسينيات لم يكن مستحيلاً على السلطة المركزية في ذلك الوقت أن تحدد عدد القطع، وأن تتخذ قرارا بتطوير بعضها. ولكن مع نهاية الثمانينيات فإن العدد تضاعف عشرات المرات، ولم يعد بإمكان السلطة المركزية أن تستوعب هذا التطور الهائل وأن تكون هي صاحبة القرار في صنع الطائرة، وبالتالي كان عليها أن تتخلى عن هذه المركزية وأن تترك للآخرين حرية الاختيار واتخاذ القرار المناسب.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ولأنها لم تفعل ذلك، ولأنها قاومت هذه اللامركزية، فقد تحولت إلى قيادة "محافظة" تريد أن تحافظ على الوضع القائم وتحفظ تراثها فصارت تراثاُ.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> وبالطبع تبدو عبارة من نوع "الثورية المحافظة" مضحكة في القاموس السياسي، ولكن كتاب "مستقبل الرأسمالية" للمؤلف الأمريكي الشهير "ليستر ثرو" وقد صدر أخيرا، يمنحنا خبرة لتفسير هذه الظاهرة. يقول ثرو: "إن هؤلاء الذين يحكمون اعتماداً على النظام اختارهم ليحكموا، وبالتالي فلابد أن يكون هذا النظام هو "الأفضل". وإذا لم تقع أي تهديدات من الداخل أو من الخارج لهذا النظام، فإن أي تغيير محتمل سوف يقلص من احتمالات أن يحكموا في المستقبل. ولأنهم يعرفون أنهم يحكمون بموجب القيم السائدة اليوم، فإنهم وبالغريزة، يقاومون التغيير.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><u><b><span style="font-family: inherit;">الأخ الأكبر والأصغر والتاريخ</span></b></u></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> وما يصح على الأنظمة السياسية يصح على الشركات والأفراد.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> الباحث والمؤرخ الأمريكي فرانك سولوي وضع دراسة استغرقت إعدادها 26 عاماً، وصدرت في كتاب عنوانه "ولد ليتمرد": نظام الولادة ودينامية العائلة" يؤكد فيه: "الشركات، كما الدول، تموت عندما ترفض التجديد وتصبح محافظة". يضيف: "إن المولودين أولاً في العائلة الواحدة "هم محافظون غالباً" إنهم يريدون المحافظة على الإمبراطورية، وغالباً ما يفشلون أما المولودون لاحقاً في العائلة الواحدة "فإنهم متمردون"، يتخلّون عن المركز، ولكنهم يزيدون مساحة الإمبراطورية في الأطراف، وهم بالتالي ينجحون في الحفاظ عليها". ويصف الباحث الأمريكي المولودين أولاً بأنهم "مديرون مستبدون، يحبون النظام" كما يصف المولودين لاحقاً بأنهم "استراتجيون قادرون على التكيف والتجديد"، وبينما "يتحدث الأوائل بشغف عن التاريخ لأنهم يستمدون منه سلطتهم. فإن المولودين لاحقاً يتمردون على هذا التاريخ ليصنعوا مستقبلاً يعرفون أنه سوف يتحول إلى تاريخ.. لذلك فإنهم غالباً ما يبدعون".</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> إن سقوط التاريخ يستدعي سقوط الحدود ومعهما الإمبراطوريات.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><u><b><span style="font-family: inherit;">غزو الكويت موضة قديمة</span></b></u></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> "أن الحدود تتحول إلى ممرات" العبارة يطلقها الدكتور ريتشارد روزكرينس مدير مركز العلاقات الدولية في جامعة كاليفورنيا، في دراسة تحمل عنوان "صعود الدولة الواقعية "The Rise of Virtual State"</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> يقول الدكتور ريتشارد: :إن اهتمام العالم مازال - وبسوء فهم كبير ـ يتركز على الصراع السياسي والعسكري حول الأراضي والحدود، ففي البوسنة الحريحة حاول القادة الصرب إقامة كيان مستقل يتحالف مع بلجراد. وقبل سنوات، حاول القائد العراقي صدام حسين السيطرة عللا سوق النفط العالمية عبر غزو الكويت. إن النفط المنتج من الأراضي يجسد طموحاته كلها. وفي كشمير تحاول كل من الهند وباكستان السيطرة على شعب لا يستطيع على الأغلب أي منهما أن يحكمه، والحروب نفسها تقع في رواندا وبوروندي وليبيريا.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> إن هذه الأمثلة على أي حال، تنظر إلى الماضي. إن الدول الأقل نمواُ مازالت تنتج بضائع تستخرج من الأرض، وترغب في الاستحواذ على المزيد من الأرض. أما في الاقتصاد حيث رأس المال والعمل والمعلومات هي القوى المنتقلة باستمرار والمهيمنة، فإن النزاع على الأراضي لم يعد له وجود. إن الدول الصناعية تفضل أن تفتح أسواق العالم لا أن تستحوذ على المزيد من الأراضي.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> والدولة الواقعية، وهي الدولة التي قلّصت إمكانات الإنتاج داخل حدودها إلى أقصى حد ممكن، هي النتيجة المنطقية للتحرر من الأرض".</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ويوضح ريتشارد أن نظرية غزو الأراضي باتت موضة قديمة، إذ بعد الحرب العالمية الثانية فإن العالم، وفي طليعته ألمانيا واليابان تحول من غزو الأراضي للاستحواذ عليها غلى غزو الأسواق لينال أكبر حصة فيها، وفي تلك المرحلة كانت البضاعة هي ما يتم نقله من البلد الأم، حيث تقيم الشركة، ولكن فيما بعد لم يعد البلد الأم مهماً للشركات، مادامت تستطيع أن تنتج خارج حدودها ما تستطيع أن تبيعه سواء في السوق العالمية أو المحلية، وبالتالي باتت الاستراتيجيات الاقتصادية تعادل العسكرية، إن لم تتفوق عليها.. وعلى النقيض من روسيا القيصرية وألمانيا الامبريالية وأمريكا القرن التاسع عشر، فإن الدولة الواقعية لا تطمح إلى جمع كل النشاطات الاقتصادية" من المناجم إلى الزراعة، ومن الإنتاج إلى التسويق، بل هي تسعى إلى التخصص في التقنيات الحديثة وخدمات الأبحاث، وتحصل على دخلها ليس من الانتاج الصناعي ذي القيمة العالية فحسب، بل من تصميم الإنتاج وتسويقه وتمويله.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> صحيح أن الأرض ثابتة ويمكن غزوها والسيطرة عليها وامتلاكها، ولكن قيمة هذه الأرض تتهاوى في عصر العمل ورأس المال والمعلومات، وهذه كلها متحركة ومنتقلة، وهي مثل الزئبق يصعب الإمساك بها، لقد نهبت قوات صدام حسين في آب ـ أغسطس 1990 أجهزة الكمبيوتر من الحي التجاري والمصرفي في مدينة الكويت لتكتشف هذه القوات أن الأموال النقدية "الكاش" في الحسابات الجارية قد تم تحويلها إلى الخارج اليكترونيا، ومع أن الحكومة الكويتية كلها باتت خارج الكويت فإنها كانت قادرة على الاستمرار في صرف مليارات الدولارات لمقاومة القوات المحتلة.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> الأصول الثابتة ـ والأرض من بينها ـ لم تعد تشكل إغراء، فالاستثمار في الصناعة يحقق أرباحاً أكثر من الاستثمار في الأرض، والاستثمار في الخدمات الدولية يحقق أرباحاً أكثر من الاستثمار في الصناعة. والدولة التجارية التي قامت في السبعينيات والثمانينيات، تخلي مكانها مع نهاية القرن للدولة الواقعية التي تعتمد قوتها الاقتصادية على الأصول المتحركة: العمل، رأس المال والمعلومات.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><u><b><span style="font-family: inherit;">الفراشة والديناصور</span></b></u></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ومجدداً يؤكد الدكتور ريتشارد على أن ما يصح على الدول يصح على الشركات، فالدولة الواقعية تمهّد الطريق لإنشاء الشركة الواقعية وهذه الشركة هي "رأس بلا جسد" وبدلاً من أن تقوم وحدها بكل عمليات الإنتاج والتمويل والتسويق، فإنها تعتمد على التحالفات، أي أنها شركات أقرب إلى الفراشة منها إلى الديناصور.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ويطرح ريتشارد شركة فورد مثالاًن فيقول إن هذه الشركة أقامت في ولاية ميتشيجان إمبراطورية صناعية تضم مركز قيادة، مكتب تخطيط، عمال إنتاج، ومصانع تفترش مساحة شاسعة من الأرض، ولكن كما تبين فيما بعد، فإن هذا النشاط الكلي كان يحتاج إلى نفقات باهظة للصيانة وللتشغيل، بينما كانت هناك شركات أخرى أكثر قدرة على المنافسة، مع شركات أخرى متخصصة، وأن تستخدم خطوط لإنتاجها، وبالتالي تحصل على بضاعة ممتازة بتكلفة أقل.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> وهو ما فعلته شركات من نوع "أبل" و"اي.تي.تي" و"موتورلا"، وكثير من شركات الكمبيوتر الصغيرة التي لاتملك أي إمكانات للتصنيع وتقوم تصميماتها في شركات أخرى.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ويرى الدكتور ريتشارد أن سويسرا هي أفضل مثال للدولة الواقعية، وأن شركة "نستله" التي تقوم بتصنيع 98 في المائة من إنتاجها خارج سويسرا، الدولة الأم، هي مثال للشركة الواقعية، كما أن سنغافورة التي تقوم باستثمارات كبيرة في الصين وفي ماليزيا وأماكن أخرى من العالم تخطو بسرعة على طريق الدولة الواقعية.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> ويستنتج الدكتور ريتشارد أنه في هذا السياق فإن العالم يتجه إلى أن ينقسم بين "رأس" و "جسد" دول تشكل الرأس، وكذلك شركات، ودول تمثل الجسد.<br />وبينما تأخذ دول مثل أستراليا وكندا مكان الرأس في القرن المقبل، فإن دولاً مثل الصين سوف تكون نموذجاً للدولة الجسد. إن الصين سوف تشكل إغراء للانتاج الصناعي للبضائع لأن مؤسات أخرى أكثر تطوراً سوف تقوم بتصميم وتمويل وتسويق هذا الإنتاج الذي تصنعه الصين. وينتهي ريتشارد إلى التأكيد على القرن المقبل ليس قرن بريطانيا العظمى بل هو قرن هونغ كونغ، والاستثمار الرئيسي ليس في الأرض ولا في المصنع بل في الإنسان المبتكر.</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> وحول هذا الاستثمار في الانسانن ويضيف: "إن الدولة إذا أرادات توفير السعادة لشعبها، فلابد لها من العولمة. هذا الدرس وعته أوربا جيداً، والعامل البريطاني عندما لا يجد عملاً ينتقل إلى ألمانيا حيث يعمل ويتعلم اللغة الألمانية. أما في أمريكا فإن الفرد الأمريكي هو الأقل بين شعوب العالم الذي يتقن لغات أخرى غير لغته، وهو الأقل معرفة بطاقات الآخرين. إن الدولة لا تستطيع أن تتحكم بتحديات الاقتصاد القادم الخارج، ولكنها قادرة على أن تهيئ مواطنها للاستجابة إلى هذه التحديات، عبر عولمة هذا المواطن، وهو ما يحتاج بالتأكيد إلى نظام تعليمي جديد يشق أمامه الطريق".</span></b></span></div>
<div align="justify" dir="rtl">
<span style="font-size: x-large;"><b><span style="font-family: inherit;"> إن الدولة الواقعية ومثلها الشركة هي عودة إلى "الصغير الجميل والمربح أيضاً"، وفي هذه الدولة ليست مساحة الأرض هي المهمة بل مساحة اإنسان. وبيل جيتس شاهدن فالفكرة لم تعد تملأ الرأس فقط بل الجيب أيضاً وخزينة الدولة.</span></b></span></div>
</div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-16249086630229685502018-08-22T21:25:00.000+03:002018-08-22T21:25:30.683+03:00صفحات من كتاب "الضحك والنسيان" صراع الذاكرة مع ... الرصاصة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: inherit;"></span></b></div>
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"><span dir="rtl" lang="AR-SA">مجلة العربي، </span>الأربعاء <span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script>1 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script>مارس </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script>1995 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script>30/9/1415هـ </span><span style="color: black;">/العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 436</span></span></b></div>
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">يحب الحاكم في كتاب "الضحك والنسيان" أن يصف شعبه بأنه متجانس. وينصح الحاكم شعبه بأن يبتعد عن "الصراع. ويقترح الحاكم على شعبه أن يساند "التطور" ولكن في غياب المؤسسات الديمقراطية، فإن التجانس لا يتحقق إلا في القبور وحدها، لأن الصراع هو سنة التطور.. وهو القاعدة الدائمة للذاكرة الجماعية... والعدو الأبدي للرصاصة العمياء. </span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"></span></b></div>
<div style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> يقول كتاب "الضحك والنسيان" للمؤرخ ميلان هوبل مخاطبا الحاكم: "إذا أردت القضاء على شعب فامسح ذاكرته". ويضيف على لسان المؤرخ: "احرق كتبه. دمر ثقافته. وامسح تاريخه. بعد ذلك، كلف أحدهم أن يؤلف كتبا جديدة، وأن يقوم بتصنيع ثقافة حديثة، وأن يخترع تاريخا عصريا.. وقبل مضي وقت طـويل فإن الشعـب ينسى من هو... وما كـان عليه... ويصبح متجانسا". </span></b><br />
<a name='more'></a></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> ويضيف وزير التربية الأمريكي السابق وليام بنيت في تعليق نشرته صحيفة "واشنطن بـوست" الأمريكية: إن ثقافتنا الجماعية المتعددة تقضي بأن نتذكر ما كنا عليه، ومـا نحن عليه الآن، وإذا نجحنـا في تحقيق ذلك، مرة ثانية، فإن "المهاجرين" الجدد سوف يجدون مكـانهم في مجتمعنـا، وسوف يضيفـون طـاقات جديدة... ".</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> الوزير السابق بنيت جمهوري عريق. ومحافظ من الدرجة الأولى، ولكنه يرفض أن يغلق البوابة الأمريكية كثيرا أمـام المهاجرين الجدد، وأمـام المتسللين غير الشرعيين، ويطلب من رفاقه الجمهـوريين، بعد فوزهم الساحق في الانتخابات الأخيرة للكـونغرس الأمريكي، أن يحافظـوا على هذه الذاكـرة الجماعيـة للمجتمع الأمريكي، لأن أحدا لا يملك حق أن يحتكـرها وحده، أو أن يقفل البوابة خلفه، لأنه كان الأسبق إلى اكتشاف أمريكا.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> ولكن هذا لا يحصل في الجزائر ولا في القاهرة ولا في الخرطوم ولا في بغداد أو أنقرة أو كراتشي أو كابول... إذا أردنا ألا تطول القائمة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> الذاكـرة في الجزائر باتت في حجم ثقب الرصاصة. وفي القاهرة ضاقت "الجماعة" بطول ذاكرة نجيب محفوظ وطول عمره، فحاولت قطعهما معاً بضربة خنجر، وفي الخرطوم كـما في بغـداد، قرر الحاكم إعادة تصنيع شعبه كي يكون "متجانسـا" فكريا وعرقياً ومـذهبيا ودينيا.. وإذا فشلت الرصاصة والخطاب "التـاريخي" فالجوع والـوبـاء والموت الجـماعي ربما تعيـد للشعب وحـدته المفقودة.. ومعها التجانس.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> في أنقرة الكردي خارج على القـانون بحكم الولادة، وفي كراتشي "المهاجـر" قتيل حتى يثبت إقـامتـه، وفي كـابـول يتسابـق الجميع لمنح الشعب الأعـزل نعمـة الشهادة... بعد نعمة التحرير (!).</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> هذا يحدث في أمريكا أيضا، وعلى اتسـاع القـارة ينهض الأمـريكي كل يوم ليختلف مع الأمريكي على العرق والدين والجنس والسياسة والرياضة وكذلك على التاريخ، وهذا الأمريكي مدجج بالسلاح، وهو منظم في ميليشيات، ولا تنقصه البراعة في حروب الشوارع كـما أن ذاكرتـه ما زالت ملغومة بأحداث الحرب بين الشمال والجنـوب... ! إذن كيف لا تتجدد في أمريكـا الحرب الأهـليـة؟ وكيف يمكن لهذا الصراع اليومي أن يقود في نهاية المطاف في التجانس؟ لعـل في هذه المشاهد بعض الإجابة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">الشيطان و... القاضي</span></b></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> روبرت جيمس هـوارد شاب أمريكـي عمره 24 سنـة، خطف سيـارة مع صاحبهـا، فقبضت عليـه الشرطة، وحكمته المحكمة 10 سنوات سجناً.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> وقف هـوارد في قاعة محكمة الاستئناف، منتصف أكتوبر الماضي، أمام القاضي وقال: يا سيدي، أريد أن أعبدالشيطـان، ولكن سلطـات السجن تمنعني من ممارسـة طقوس العبادة. بينما تسمح بها للمسيحيين، وللمسلمين، وللبوذيين، وحتى لعبدة النار... وسـأله القاضي: وهل تحتاج هذه الطقوس إلى سفك الدماء، أو ممارسة أعمال العنف؟</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> رد الشاب: لا يـا سيدي. إن ما أحتاج إليه فقط شمعة وعباءة سوداء.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> وهنا تدخل مسئول الأمن بالسجن، فقال: إن هذه الأدوات خطـرة، ويمكن أن تستخـدم للإخـلال بالأمن. وعلق القـاضي: ولكن هـذه الأدوات نفسهـا تستخـدم على حـد علمي في طقوس العبـادة لدى الآخرين... والمادة الأولى من الدستور تضمن حقوق العبادة للجميع... وإذا كان بعضهـم يكره الشيطان، فإن هنـاك وسائل كثيرة لـلإقناع والمحاورة، ولكنها بالتأكيد لا تتضمن العنف ولا الإكراه.. </span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> ... وأمر القاضي سلطـات السجن بتزويد السجين بالشمعة والعباءة السوداء، كي يرتاح مع شيطانة من دون أن يسيء للآخرين.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> هذا على صعيد الولاية المحليـة، أما على المستـوى القومي فإن الحزب الجمهوري الذي عاد إلى السلطة، عبر الكونغرس، فهو يريد من الأمريكيين العـودة إلى الله، عبر السماح لهم بالصـلاة الصباحية في المدارس، وهو يقضي بتعـديل الـدستور. الحزب الـديمقراطي يعارض، ويرى هـذه الصلاة خرقا غير مبرر للدستور الـذي ينص على الفصل بين الدين والـدولة، ويطرح الديمقراطيـون كـما أوردت "واشنطن بوست" أسئلة من نوع: حسنا، أية صلاة سوف نوافق عليها. وإذا اتفقنا على نص "مسيحي" جامع وشامل لجميع الكنائس القائمة، أفلا نوافق إذن، على حق المسلمين في إقامة صلاتهم الخاصة بهم صباحا، وهو ما يقضي بتوفير حمامات للوضوء، وأماكن خاصة للصلاة؟ وماذا عن الأفارقة - الكوبيين من أتباع "سانتماريا" الذين لا تكتمل صلاتهم إلا بعد التضحية بحيوان حي، سواء كان دجاجة أو خنزيرا؟ وماذا نقول للهنود الحمر، سكان أمريكا الأصليين، الذين سوف يصرون على إشعال النار والرقص حولها، وإطلاق سحابات الدخان وهو يرنو إلى السماء؟ هل نمنع هؤلاء وآخرين كثيرين غيرهم كي تقتصر الصلاة على المسيحيين وحدهم... إذن ماذا يبقى غير أن ننصب محاكم التفتيش؟ </span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> وقضية الصلاة في المدارس، مع وجود مئات الألوف من الكنائس والمعابـد والمساجـد وآلاف الجامعات والمدارس، ومئات الإذاعـات وشبكـات التلفـزيون ووسائل الإعلام الـدينية، تكتسب بعداً قوميا وثقافيا، واجتماعيا لا يوفر أحداً، وبانتظار أن يحسم الكونغرس الأمريكي مسألة الصلاة في المدارس الرسمية، فإن الأمريكيين يتناقلون الحكاية التالية: "قال الرجل: إنني أعبدالله على طريقتي. ورد رجل الدين: أما أنا فأعبده على طريقته. ضحك الرجل، وقال: لن نختلف، ما دمت تقترع مرة واحدة... وعلى الطريقة الأمريكية".</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">الأسبان قادمون</span></b></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> أمريكا أرض المهاجرين. المواطن الأمريكي الأصلي هو الذي الأحمر فقط. في العام الماضي دخل أمريكا 900 ألف مهـاجر بأوراق هجـرة شرعية. وحوالي 300 ألف تسللوا سباحة عبر نهر "ريو غراندي" الذي يفصل ولايـة تكسـاس عن المكسيك. في عام 1986 منحت الحكومة الجنسيـة الأمريكية لما يزيد على مليون متسلل غير شرعي... ولم يغضب أحد، لأن الجميع يستفيد من العمالة الرخيصة، ولكن حاكم ولاية كاليفورنيا قرر فجأة إعلان الحرب على المهاجـرين، أجـرى الحاكـم أخـيراً استفتـاء على اقتراح يـدعو إلى منع أبناء المتسللين من الرعاية الصحية، ومن دخول المدارس الرسمية، وإلى التبليغ عن كل مشتبـه بأنـه من المتسللين، وفـاز الاقتراح، وانطلقت الصرخة "الأسبان قادمون".</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">AMIGO</span></b></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> "لا يمكنكم أن تغيروا شروط اللعبـة... كلنـا مهاجرون" قالتها القيادات الأمريكية المتحدرة من أصول أسبانية- يسمونهم هيسبانيك- ومعها القيادات السوداء، ومعها نقابة المعلمين في الولاية، ومثلها نقابة المحـامين وكـذلك الأطباء، ونزل أبناء "الأميغـو" إلى الشوارع، وطافوا في تظاهرات رفعت علم المكسيك، وشاهدت أمريكا كلها العلم المكسيكي يخفق في شوارع لوس أنجلوس... وأعلن الحزب الديمقراطي الحاكم في البيت الأبيض تأييده لمطالب المتظاهرين(!).</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> أمـا المفـاجأة الحقيقيـة، فجـاءت من الحزب الجمهوري، إذ إن حاكم ولاية كـاليفـورنيا. جمهوري، ولكن أبرز قيادات هذا الحزب الوزيران السابقان وليام بنيت وجـان كـامب أعـربـا في سيل من التعليقـات والتصريحات والمقابلات أن المبادرة قد تؤدي إلى انقسام الحزب. كشف بنيت أن حاكم كـاليفورنيا كـان هو من طالب في العام 86 بدخـول ما يزيـد على 350 ألف "عامل زائر" ليساهموا في مواسم القطاف في ولايته. وقال إن الحكومة الفيدرالية تربح ما يزيد على 25 مليار دولار، سنـويـاً من الضرائب التي يـدفعهـا هؤلاء العمال المهاجرون... المحكمة الدستورية العليا التي سبق أن أسقطت اقتراحـا ممـاثلا قدمته قبل سنـوات ولاية تكساس، هي من سـوف يفصل في القضيـة خـلال الشهور المقبلة. أما ولاية كاليفـورنيا فإنها ما زالت تذكر أن الأسبـان هم أول من أقـام مستـوطنـة فيهـا قبل وصول... المهاجر الأبيض.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> بالطبع هناك تمييز عنصري لدى كثيرين من البيض، وهناك مؤسسات فاشية بيضاء تعلن بصراحة أن هدفهـا هـو اقتلاع الأقليـات من كل الألوان والأجنـاس، و"تصفيتهم" إذا لم يتم طـردهم، ولكن المؤسسات التمثيليـة المنتجة، ما زالت هي من يحسم المسألة بقوة القانون- غالبا، ونادراً بقوة السلاح.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">... وصراع الأجيال</span></b></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> الكـاتب البريطاني (د. هـ. لورنس) عندما نشر روايته "آباء وأبناء" وكشف فيها عن قسوة الصراع بين الأجيـال، لم يخطر لـه بـالتأكيـد أن هذا الصراع سوف يتحول إلى حرب شوارع بين الآباء والأبناء أو بين الأجداد والأحفاد تؤدي إلى أن يفرض الآباء قانونـا يمنعون فيه حظر تجوال الأبناء في المدن. ولكن هـذا تماما ما يجري في أمريكا:</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> لوريل بلدة صغيرة في ولاية ميريلاند لا يزيـد عدد سكـانها على 20 ألف نسمـة، لم تقع فيهـا خـلال السنوات الخمس الماضية إلا جريمة قتل واحدة، ومع ذلك، فقد اجتمع المجلس البلدي فيها قبل شهرين، وقرر حظر التجوال على المراهقين الذين لا تزيد أعمارهم على ست عشرة سنة. حظر التجوال خلال الأيام المدرسية يبدأ الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية والنصف ظهرا ومن الحادية عشرة ليلاً وحتى السادسة صباحا. أما في العطلات فإن حظر التجوال لا يسري إلا ليلاً. </span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> المجلس البلدي وصف القرار بأنه "وقائي" بعد أن تزايـد معـدل الجريمـة بين الشبـاب في المقـاطعات المجاورة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> مجالس الطـلاب لم تعترض على القـرار، قـال أحـد الطلبة "ربما كانت هناك عصـابات من الشباب تتجول ليـلا في الشوارع، ولكنهم أقلية، ولا بد أن يخضعوا لحكـم الأغلبية".</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> مع "لوريل" هناك ألف مدينـة أخرى تفرض حظر التجوال. ومع ذلك، عندمـا حاول المجلس البلدي في العاصمة واشنطن التي ضربت أرقاما قياسية في نسبة الجريمة بين المراهقين، أن يفرض قرارا ممـاثـلا، سقط القرار أثناء الاقتراع، حيث وقف ضـده خمسة أعضـاء بينهم حـاكم المدينة مـاريـون باري. ووقفت ضده مؤسسات الحريات المدنية.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> أما في نيويورك التي أعلن اتحاد المتقاعـدين فيها أن معظم أعضـائه لا يجرؤون على الخروج ليلاً، خـوفاً من عصابات الشباب، فقد طورت بلديتهـا برنامجا لمساعدة هـؤلاء الكهول على التنزه ليلا، ويعتمد البرنامج على مجمـوعات من المتطوعين في كل حي، ومعظمهم من الشبـاب يقومـون بموافقـة الكهول في تنزهاتهم الليلية ويضمنـون سـلامتهم... وسـلامهم مع الأجيـال الطالعة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;">لا للدولة... ونعم للميليشيات</span></b></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> ولكن ماذا يحدث إذا قررت مجمـوعة أو حـزب أن تلغي الدولة، وأن تسقط الحكومة، ليس لتأخذ مكانها بل لتنسف فكرة الـدولة من الأسـاس؟ وماذا يحدث إذا قررت مجمـوعة أو حزب أن يحمل السـلاح لحـمايـة الديمقراطية التي تهددها الدولة؟</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> الأسئلة لا علاقة لها بالنظريات بل هي من صلب الواقع. فالمفكر الاقتصادي "موراي روثباري" يكتب "الدولة هي مجموعة عصابـات... " والكاتـب هو عضـو في مـدرسـة اقتصـادية تطلق على نفسها اسم "التحـرير" وترى أن "الرأسمالية الكـاملـة" لم يتم تطبيقها أبدا والسبب هو وجود الدولة، وبالتالي لا بد من إلغاء الدولة، وبعد ذلك، يمكن تشكيل هيئة مهمتها مراقبة تنفيذ العقود والفصل في المنازعات (!).</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> "الرأسمالية الكاملة" مثل "الشيوعية الكاملة" تحلم بإلغاء الدولة، ولكن هذا الحلم بالرأسمالية الكاملة بدأ يأخـذ طريقه في التنفيـذ على أرض الواقع، فالحزب الجمهوري الذي فـاز بالانتخابات الأخـيرة في مجلسي النواب والشيوخ يضم عددا كبيراً من أعضاء مدرسة "التحرير" بينهم رئيس الأغلبية في مجلس النواب "ديك آرمي"، وحـاكم ولاية "مـاساشوستس" الجمهوري "بيل ديلد". كما أن هناك عددا مـن مراكز الأبحاث المحـافظـة تتبنـى نظـرية الرأسماليـة الكـاملـة، وفي طليعتهـا.. "مـؤسسـة كـاتـو" التي تقـوم بتزويـد الجمهوريين بالعتـاد الفكري في صراعهم مع خصومهم الأيديولوجيين.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> من هنـا يمكن أن نفهم التهديد الـذي أطلقـه السناتور جيمس هيلمز، عندما حذر الـرئيس كلينتون بأنه إذا أراد أن يزور ولايـة ساوث كـارولينا "فعليك أن تصطحب حراسك الشخصيين" وكـذلك تصريحات النـاطق باسم الأغلبيـة في مجلس الشيوخ "نيـوث غينغرش" الذي أثار عاصفة سياسية عنـدما قال "إن ربع العـاملين مع الـرئيس في البيت الأبيض كـانـوا يتعاطون المخدرات خلال السنوات الأخيرة.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> وبانتظار قيام "الجمهوريـة الفاضلة أو الـرأسمالية الكـاملـة" فإن" الجمهوريين يتسابقـون في احتلال المناصب الحكومية.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> أما الميليشيات المسلحـة التي كلفت نفسها بحماية الديمقراطيـة، فهي ميليشيـات علنيـة، وقد عرضت شبكة "سي. بي. إس" القومية فيلما عن التدريبات التي تقوم بها هذه الميليشيات على حرب الشوارع. وبدأ أعضاؤها مـدججين بالسلاح، كما قـامت الشبكـة بمقابـلات مع قياداتها، ومن بينهم رجـال دين. وقدر أحد الخبراء عدد أعضاء هذه الميليشيات بأنه يزيد على مائة ألف مسلح، ينتشرون في أكثر من 20 ولاية. وأن مهمتهم هي الانقضاض على الحكـومة إذا ما تحولت إلى "سلطة مستبدة" (!). والأهم أن الحكومة لا تطاردهم وتحترم حقوقهم الدستورية.</span></b></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<b><span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: x-large;"> هذه المشاهد الأمريكية تكشف أن التعددية والصراع هما قاعدة التطور، وأن وجـود المؤسسات المنتخبة هو ما يمنع إلغاء الـذاكرة الجـماعية للناس، أما هذه الزمجرة اليـومية عن الـوحـدة والتجـانس في بعض دول العالم الثالث، فهي لن تؤدي إلا لأحد طريقين: إما تعزيز المؤسسات العسكرية والبوليسية لفرض هـذا التجانس عبر تصفية الآخر وإلغائه. وإما حروب أهلية تدوم إلى الأبد وتحمل فوق شواهد قبورها صفحـات من كتاب "الضحك والنسيان"... لعل أجيـالا مقبلة تعيـد قراءتها.</span></b></div>
</div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-64605688479305848042018-08-22T21:18:00.000+03:002018-08-22T21:23:53.063+03:00القوى الخفية تقود الأسواق إلى المجهول<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<h2 style="height: 0px;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA"><span style="font-family: inherit;"><strong>مجلة العربي، الأربعاء <span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script>1 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script>ديسمبر </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script>1999 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script>23/8/1420هـ </span><span style="color: black;">/</span> <span style="color: black;">العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 493</span></strong></span></span></h2>
<h2 style="height: 0px;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA" style="font-family: inherit;"><strong><br /></strong></span></h2>
<h2 style="height: 0px;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA" style="font-family: inherit;"><strong>أعلنت الأمم المتحدة سنة 2000 "سنة دولية لثقافة السلام واللا عنف", والاعترافات هي عماد هذه الثقافة, لأنها تعني بداية العملية العسيرة لنقد الذات. </strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong>الحديث عن القتل هل يمنع المزيد من القتل ويكرس السلام, وهل يمكن للحروب الأهلية, وقد حصدت, منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, حوالي 7 ملايين ضحية, أن تنتهي إذا "اعترف" أبطالها وأمراؤها بالمجازر التي ارتكبها كل منهم, وكشف بالوثائق والتفاصيل, وأمام عدسات الشبكات المحلية والفضائية, كيف كان يذبح خصومه أو يبقر بطونهم, أو يقتل أطفالهم أمامهم?.</strong></span><a name='more'></a><span style="font-family: inherit;"><strong> ونسمي الأشياء بأسمائها: هل يمكن لأمراء الحرب في العراق عرباً وأكراداً, وفي لبنان مسلمين ومسيحيين, وفي السودان: شماليين وجنوبيين وفي الجزائر, عسكراً وإرهابيين, وفي بقع أخرى من هذا العالم العربي تختزن براكين عنف لما ينفجر بعد, أن تكرس "الاعترافات" ثقافة تنهل منها أجيال رضعت الحقد مع حليب أمهاتها, ونمت في ذاكرتها بذور الثأر والانتقام ترويها أباً عن جد, بانتظار تلبية نداءات الدم? اعترافات تكسر "شيفرة القتل" وتجمع القتلة والضحايا في صورة واحدة, وتكشف أن القاتل مجرم كما القتيل وأن كليهما ضحية ذاكرة تجول في عتمتها أشباح الشك والريبة ولا خيار إلا أن تكون قاتلاً أو مقتولاً?.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> السؤال ليس نظرياً بالتأكيد, وحكومة جنوب إفريقيا, بقيادة حكيمها غير المنسي نلسون مانديلا, كانت الرائدة في هذه التجربة السياسية المثيرة, حيث أقامت, بعد انهيار الحكم العنصري, لجنة أطلقت عليها "لجنة الحقيقة وإعادة الوئام" بقيادة الأسقف الأسود "دزموند توتو", وقد وقف أمام اللجنة قادة النظام العنصري من الرئيس ديكليرك مروراً بقادة جهاز الاستخبارات وضباط الشرطة والأمن وصولاً إلى قادة وأفراد من جيش التحرير التابع لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بمن فيهم الزوجة السابقة للرئيس ويني مانديلا, كلهم أدلى باعترافات مفصلة, أمام الجميع, وروى تاريخ المذابح وتفاصيلها, وما صرخ به ضحاياها قبل موتتهم, ولم تكن تلك محاكمة لمجرمي الحرب على طريقة محكمة "نورمبورج" بعيد الحرب العالمية الثانية, بل كان الهدف الذي تسعى إليه اللجنة, كما هو واضح من التسمية التي حملتها هي أن تتجنب اندلاع حرب أهلية بين أقلية بيضاء لا تزيد على 11 بالمائة من عدد السكان وبين أغلبية سوداء تعرضت على يدي تلك الأقلية لأكثر أنواع القتل والقهر والاستعباد بشاعة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وحتى الآن فإن الحرب لم تندلع, واللجنة تتابع عملها بنجاح فقد انخفض عدد القتلى السياسيين من 2500 قتيل في عام 1994, وهو العام الذي تسلم فيه مانديلا السلطة, إلى 500 قتيل في العام 1997 والرقم مازال صغيرا, بينما مدونة "الاعترافات" تزداد أوراقاً مع كل شاهد جديد يدخل المشهد.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> الاعترافات هي التاريخ الحقيقي للشعوب, من دونها تكتب كل جماعة تاريخها, وتؤسس لحروب مقبلة, فيما بينها ومع الجوار, وهي الطريق إلى معرفة الآخر, تمهيداً للقبول به, والتعايش معه, بل ومحبته, وهل مثل الحب يدخل في أدق التفاصيل? أولا تقول العرب إن المرء عدو ما يجهل, ومن يجهل?.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>الدم وصابون القلوب</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> تقول العرب أيضاً "العتاب صابون القلوب", ومهمة الصابون هي التنظيف, تخرج القلوب من جداول العتاب نظيفة, وهي دعوة إلى أن يفتح كل طرف قلبه يكشف فيه للآخر عن هواجسه وظنونه يتخلص منها فإذا القلوب بعدها مفتوحة على اتساعها تفيض بالعافية ونبضات المستقبل.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولكن المثل العربي يقتصر استخدامه على المحبين وأهل الجيرة والعشيرة ويتوقف عند حدود الدم, فالقاتل عندما يعترف بجريمته, وإن طوعا ورغبة, يزرع في صدور أهالي الضحية بذور الانتقام, ولعل الثأر هو أحد ابرز الصفات التي مازالت تمارسها المجتمعات العربية وبارتياح منذ أيام الجاهلية وحتى يومنا هذا.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> أو هكذا تبدو الصورة التقليدية قياسا للسوابق. فالمصالحات العشائرية والعائلية, وهي الأكثر شيوعاً, تبدأ باللازمة المعروفة وهي "طي صفحة الماضي" أو بعبارة "ما فات... مات" وتقفل القلوب على جروح تغور في العتمة وتنزف بالكراهية, وتتبنى تقية "التكاذب المشترك" بانتظار اللحظة المناسبة لتطلق مخزون أجيال من الحقد الدفين, وتنفجر مذابح جديدة ومجازر أكثر هولاً مما سبقها لتنتهي بصلح يضيف إلى رصيد الحقد أجيالاً مازالت في أرحام أمهاتها وتنتظر الخروج لتثأر "!".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "ليست رمانة, بل قلوب ملآنة" بهذا يختصر المثل الشعبي الحروب, تنشب لأسباب تافهة, وهو اختصار بليغ.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>طائر يستصرخ الثأر</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> الحرب في البوسنة والهرسك وكوسوفا بدأت منذ 600 عام, الحرب اللبنانية, سواء كانت حرباً أهلية أو حرب الآخرين على أرض لبنان, بدأت منذ العام 19840 ـ 1960, الحرب الشاملة ضد الأكراد في العراق بدأت منذ أكثر من نصف قرن, الحرب في السودان, شمالاً وجنوباً, وبعدها الحرب في الجزائر, ربما تكون مستجدة ولكنها بالتأكيد تضع, مثل سواها, بيوض الحروب المقبلة, ليس لأن هذه الشعوب دموية بالفطرة بل لأن العيش المشترك, سواء كان طائفياً أو عرقياً أو عقائديا لا يمكن أن يقوم على شعار "ما فات مات" لأن ما فات حي يرزق ويتناسل في ذاكرة الأجيال, ولعل نظرة نلقيها على الكتب التي صدرت عن تلك الحروب تكشف كيف أن كل فريق قد زعم لنفسه الحقيقة المطلقة, يورثها لأبنائه من بعده, أما إذا تحدث عن مجازر ضد خصومه فهي من نوع "رد الصاع صاعين" والدفاع عن النفس, وصيانة العرض والذود عن الحمى, وهي بطولات تسجل له لا عليه, وقدوة للأجيال المقبلة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ما مضى لا يموت بل يتحول إلى صدى و"الصدى طائر يستصرخ الثأر" كما تقول العرب.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>الوزير يعترف</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> "الاعترافات" الفردية هي الأكثر شعبية في الغرب اليوم, يسمونها "مذكرات" أحيانا, والإقبال عليها مازال يتزايد منذ اعترافات جان جاك روسو.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولعل الملك الراحل الحسن الثاني هو الوحيد من بين الزعماء العرب الذي نشر مذكراته في خلال حياته, واعترف في الجزء الثاني من "مذكرات مَلِكْ" ـ صدر في العام 1993 ـ أن 60 بالمائة من القرارات التي اتخذها كانت خاطئة. وهو اعتراف نادر في سياق أنظمة يتصرف فيها حتى الوزراء باعتبارهم معصومين عن الخطأ, ويروي رئيس تحرير مجلة عربية تصدر في الخليج أن المجلة وضعت بابا مخصصا للمسئولين تحت عنوان "أخطأت و... أعتذر" وكان هذا الباب مفتوحا محلياً وعربياً ودولياً "ولكن المجلة أقفلت الباب بعد شهر, يقول رئيس التحرير, لأن متابعة الصحف والمجلات وشبكات الإذاعة والتلفزيون على اتساع العالم العربي ولمدة 30 يوماً لم تكشف عن مسئول واحد اعترف بأنه أخطأ, وأنه يعتذر عن هذا الخطأ".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وهذه العصمة لا تقتصر على الحاضر فقط, ونظرة تلقيها على كتاب التاريخ تكشف عن سلالات من القادة المعصومين يفيضون بالحكمة والشجاعة, وتتركنا حائرين في سر تخلفنا بعد أن توفر لنا ما تحسدنا عليه أمم في الأرض يحكمها بشر يصيبون ويخطئون ويعترفون.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>من يوقف المذابح</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> ورد في إحصائية نشرتها مجلة "إيكونوميست" قبل أسابيع, لمناسبة الألفية الثالثة, ودخول العالم القرن الواحد والعشرين أن 30 مليون إنسان حصدتهم الحروب خلال هذا القرن, وأن "170" مليوناً آخرين من المدنيين قتلوا على أيدي حكوماتهم, وأن 7 ملايين مدني سقطوا في حروب أهلية, وقعت معظمها في العقود الأخيرة من هذا القرن, ولعل أكثرها بشاعة هي حرب قبائل التوتسي والهوتو في بوروندي ورواندا وقد حصدت مليون ضحية قتل معظمهم بسكاكين الحصاد, قطعا للرءوس, والأطراف وبتراً للبطون وفي خلال فترة قياسية.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> يقول تقرير نشرته صحيفة "هيرالد تريبيون الدولية" إن إيقاع طبول الحرب بدأ يقترب مجدداً من عاصمة بوروندي "دي جامبورا" بعد سنتين من الهدوء النسبي, فقد قتل 25 شخصاً من التوتسي على أيدي المتمردين الهوتو قرب العاصمة وبدأت الناس تشعر بالقشعريرة وهي تسترجع ذكريات الحرب وقد وقعت بين أعوام 1993 و1997, وسقط فيها 200 ألف قتيل من البورونديين, فهل تستكين البلاد مجدداً بين أيدي الجزارين من كلتا القبيلتين, تعمل فيها السكاكين الطويلة ذبحاً حتى آخر طفل?.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "لا" كبيرة وملونة قالها اثنان من الإعلاميين وبطريقة فذة, الأمريكي بريان رايش والبوروندي من قبيلة التوتسي ألكسي سيندوهيجي, وأنجز هذان الإعلاميان عملاً أذهل الجميع, بمن فيهم الرئيس البوروندي بيار بويويا, وما فعله بريان أليكسي هو أنهما قاما بتسجيل 40 ساعة من الاعترافات على أشرطة فيديو, أبطال هذه الاعترافات كانوا أربعة فقط: اثنين من الهوتو واثنين من التوتسي, ثم انضم إليهم آخرون, وجميعهم شارك في القتل, وقاد كل منهم عدسة الكاميرا إلى قبور جماعية, أحدها يضم 200 جثة "بينهم واحد من أعز أصدقائي" يقول كلود أحد المعترفين. ومن قتله? أنا قتلته, ويروي: كنا عصابة صغيرة من التوتسي عندما وقع الباص بين أيدينا, كان جميع الركاب من الهوتو, ولم نضيع الفرصة, وشاهدت وجه صديق طفولتي, كان معهم في الباص, اندفع نحوي, وعندما شاهد السكين الطويلة في يدي صرخ: حتى أنت يا كلود? كان مذهولاً, ثم بدأ يصرخ متحدياً: هيا اقتلني, إن كنت تجرؤ, ودفعت السكين في بطنه فانفجر مثل اطار".</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>مناخ القتل</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> قانون الثأر يحكم بوروندي, مع ذلك فإن أحداً من هؤلاء الأبطال لا يريد تمويه وجهه أمام الكاميرا "نريدهم أن يعرفوا أن هذا ما حدث, أنت تشعر بالكره لشخص ينظر إليك ويرفض أن يتحدث معك, ولكن ما إن يبدأ الكلام حتى تبدأ موجة الكره تنحسر, أنت تقبله" يقول كلستاين, وهو أمير حرب.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "كسر الشيفرة" هو العنوان الذي اختاره الإعلاميان للفيلم الوثائقي, ولم يصدق الرئيس البوروندي بيار بويويا عندما سمع عن الفيلم أن هناك أشخاصاً حقيقيين يمكن أن يظهروا بوجوههم أمام الكاميرا وأن يتحدثوا عن تلك الفظائع, يقول: إن لدينا نوعاً من التضامن السلبي داخل الأسرة, داخل العشيرة والقبيلة, إن لدينا الرغبة المشتركة في التغطية على سيئاتنا وخطايانا".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> بينما يضيف أليسون دي فورغ, وهو أحد مراقبي حقوق الإنسان ويعمل لمنظمة قاعدتها في نيويورك: عندما يتحدث أشخاص قاموا بارتكاب المجازر فعلاً ويطلبون وقف القتل فإنهم يعرفون تماما عمّا يتحدثون, وهي فكرة ثورية فذة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> يقول التقرير المصور إن الهدف هو البحث عن جذور العنف وآلية انفجاره تمهيداً لاقتلاع تلك الجذور, والعبارة التي تتكرر على ألسنة المتطوعين من المشاركين في الحرب هي "مناخ القتل", وفي حالة بوروندي فإن المناخ كان جاهزاً ومتوافراً باستمرار: الأقلية من التوتسي تحكم بقوة الجيش وقلة من القبيلة, وفي العام 1972 عندما بدأت أغلبية الهوتو تتمرد قام الجيش بقتل ما يتراوح بين 100 إلى 200 ألف من أفراد الهوتو.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولكن في أكتوبر العام 1993 ولأول مرة في تاريخ البلاد تسلم ميليشر داداي رئاسة الجمهورية وهو من الهوتو, فقام التوتسي باغتياله, يقول جان وهو من قبيلة الهوتو "كنت في المدرسة عندما سمعت بالاغتيال, كنت أعرف ما جرى عام 1972 وشعرت بالرعب, قلت إنهم سوف يذبحوننا مجدداً, هربت من المدرسة إلى الادغال, والتحقت بالمقاومة المسلحة وبدأت أقتل...".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وقد نجح الفيلم الوثائقي باعترافاته المرعبة والواقعية في إطلاق حركة جماهيرية في العاصمة, بدأت تنتشر في الأقاليم, هدفها كسر الشيفرة وتغيير مناخ القتل كي يتمكن أطفال بوروندي من العيش بسلام.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وعندما يحدث هذا في إفريقيا بالذات نتفاءل, ونحن نتطلع إلى سنة ألفين "سنة دولية لثقافة السلام واللا عنف".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span>x</h2>
<br />
<br /></div>
<span style="font-family: inherit;"><strong>
</strong></span>
<br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
</div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-49354951467842572822018-08-22T20:58:00.000+03:002018-08-22T21:08:57.514+03:00الاعترافات و.. ثقافة السلام<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<div style="height: 0px;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA"><span style="font-family: inherit;"><strong>مجلة العربي، الأربعاء <span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script>1 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script>ديسمبر </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script>1999 </span><span style="color: black;"><script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script>23/8/1420هـ </span><span style="color: black;">/</span> <span style="color: black;">العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 493</span></strong></span></span><span dir="rtl" lang="AR-SA" style="font-family: inherit;"><strong>أعلنت الأمم المتحدة سنة 2000 "سنة دولية لثقافة السلام واللا عنف", والاعترافات هي عماد هذه الثقافة, لأنها تعني بداية العملية العسيرة لنقد الذات.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> الحديث عن القتل هل يمنع المزيد من القتل ويكرس السلام, وهل يمكن للحروب الأهلية, وقد حصدت, منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, حوالي 7 ملايين ضحية, أن تنتهي إذا "اعترف" أبطالها وأمراؤها بالمجازر التي ارتكبها كل منهم, وكشف بالوثائق والتفاصيل, وأمام عدسات الشبكات المحلية والفضائية, كيف كان يذبح خصومه أو يبقر بطونهم, أو يقتل أطفالهم أمامهم?.</strong></span></div>
<a name='more'></a><span style="font-family: inherit;"><strong> ونسمي الأشياء بأسمائها: هل يمكن لأمراء الحرب في العراق عرباً وأكراداً, وفي لبنان مسلمين ومسيحيين, وفي السودان: شماليين وجنوبيين وفي الجزائر, عسكراً وإرهابيين, وفي بقع أخرى من هذا العالم العربي تختزن براكين عنف لما ينفجر بعد, أن تكرس "الاعترافات" ثقافة تنهل منها أجيال رضعت الحقد مع حليب أمهاتها, ونمت في ذاكرتها بذور الثأر والانتقام ترويها أباً عن جد, بانتظار تلبية نداءات الدم? اعترافات تكسر "شيفرة القتل" وتجمع القتلة والضحايا في صورة واحدة, وتكشف أن القاتل مجرم كما القتيل وأن كليهما ضحية ذاكرة تجول في عتمتها أشباح الشك والريبة ولا خيار إلا أن تكون قاتلاً أو مقتولاً?.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> السؤال ليس نظرياً بالتأكيد, وحكومة جنوب إفريقيا, بقيادة حكيمها غير المنسي نلسون مانديلا, كانت الرائدة في هذه التجربة السياسية المثيرة, حيث أقامت, بعد انهيار الحكم العنصري, لجنة أطلقت عليها "لجنة الحقيقة وإعادة الوئام" بقيادة الأسقف الأسود "دزموند توتو", وقد وقف أمام اللجنة قادة النظام العنصري من الرئيس ديكليرك مروراً بقادة جهاز الاستخبارات وضباط الشرطة والأمن وصولاً إلى قادة وأفراد من جيش التحرير التابع لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بمن فيهم الزوجة السابقة للرئيس ويني مانديلا, كلهم أدلى باعترافات مفصلة, أمام الجميع, وروى تاريخ المذابح وتفاصيلها, وما صرخ به ضحاياها قبل موتتهم, ولم تكن تلك محاكمة لمجرمي الحرب على طريقة محكمة "نورمبورج" بعيد الحرب العالمية الثانية, بل كان الهدف الذي تسعى إليه اللجنة, كما هو واضح من التسمية التي حملتها هي أن تتجنب اندلاع حرب أهلية بين أقلية بيضاء لا تزيد على 11 بالمائة من عدد السكان وبين أغلبية سوداء تعرضت على يدي تلك الأقلية لأكثر أنواع القتل والقهر والاستعباد بشاعة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وحتى الآن فإن الحرب لم تندلع, واللجنة تتابع عملها بنجاح فقد انخفض عدد القتلى السياسيين من 2500 قتيل في عام 1994, وهو العام الذي تسلم فيه مانديلا السلطة, إلى 500 قتيل في العام 1997 والرقم مازال صغيرا, بينما مدونة "الاعترافات" تزداد أوراقاً مع كل شاهد جديد يدخل المشهد.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> الاعترافات هي التاريخ الحقيقي للشعوب, من دونها تكتب كل جماعة تاريخها, وتؤسس لحروب مقبلة, فيما بينها ومع الجوار, وهي الطريق إلى معرفة الآخر, تمهيداً للقبول به, والتعايش معه, بل ومحبته, وهل مثل الحب يدخل في أدق التفاصيل? أولا تقول العرب إن المرء عدو ما يجهل, ومن يجهل?.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>الدم وصابون القلوب</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> تقول العرب أيضاً "العتاب صابون القلوب", ومهمة الصابون هي التنظيف, تخرج القلوب من جداول العتاب نظيفة, وهي دعوة إلى أن يفتح كل طرف قلبه يكشف فيه للآخر عن هواجسه وظنونه يتخلص منها فإذا القلوب بعدها مفتوحة على اتساعها تفيض بالعافية ونبضات المستقبل.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولكن المثل العربي يقتصر استخدامه على المحبين وأهل الجيرة والعشيرة ويتوقف عند حدود الدم, فالقاتل عندما يعترف بجريمته, وإن طوعا ورغبة, يزرع في صدور أهالي الضحية بذور الانتقام, ولعل الثأر هو أحد ابرز الصفات التي مازالت تمارسها المجتمعات العربية وبارتياح منذ أيام الجاهلية وحتى يومنا هذا.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> أو هكذا تبدو الصورة التقليدية قياسا للسوابق. فالمصالحات العشائرية والعائلية, وهي الأكثر شيوعاً, تبدأ باللازمة المعروفة وهي "طي صفحة الماضي" أو بعبارة "ما فات... مات" وتقفل القلوب على جروح تغور في العتمة وتنزف بالكراهية, وتتبنى تقية "التكاذب المشترك" بانتظار اللحظة المناسبة لتطلق مخزون أجيال من الحقد الدفين, وتنفجر مذابح جديدة ومجازر أكثر هولاً مما سبقها لتنتهي بصلح يضيف إلى رصيد الحقد أجيالاً مازالت في أرحام أمهاتها وتنتظر الخروج لتثأر "!".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "ليست رمانة, بل قلوب ملآنة" بهذا يختصر المثل الشعبي الحروب, تنشب لأسباب تافهة, وهو اختصار بليغ.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>طائر يستصرخ الثأر</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> الحرب في البوسنة والهرسك وكوسوفا بدأت منذ 600 عام, الحرب اللبنانية, سواء كانت حرباً أهلية أو حرب الآخرين على أرض لبنان, بدأت منذ العام 19840 ـ 1960, الحرب الشاملة ضد الأكراد في العراق بدأت منذ أكثر من نصف قرن, الحرب في السودان, شمالاً وجنوباً, وبعدها الحرب في الجزائر, ربما تكون مستجدة ولكنها بالتأكيد تضع, مثل سواها, بيوض الحروب المقبلة, ليس لأن هذه الشعوب دموية بالفطرة بل لأن العيش المشترك, سواء كان طائفياً أو عرقياً أو عقائديا لا يمكن أن يقوم على شعار "ما فات مات" لأن ما فات حي يرزق ويتناسل في ذاكرة الأجيال, ولعل نظرة نلقيها على الكتب التي صدرت عن تلك الحروب تكشف كيف أن كل فريق قد زعم لنفسه الحقيقة المطلقة, يورثها لأبنائه من بعده, أما إذا تحدث عن مجازر ضد خصومه فهي من نوع "رد الصاع صاعين" والدفاع عن النفس, وصيانة العرض والذود عن الحمى, وهي بطولات تسجل له لا عليه, وقدوة للأجيال المقبلة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ما مضى لا يموت بل يتحول إلى صدى و"الصدى طائر يستصرخ الثأر" كما تقول العرب.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>الوزير يعترف</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> "الاعترافات" الفردية هي الأكثر شعبية في الغرب اليوم, يسمونها "مذكرات" أحيانا, والإقبال عليها مازال يتزايد منذ اعترافات جان جاك روسو.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولعل الملك الراحل الحسن الثاني هو الوحيد من بين الزعماء العرب الذي نشر مذكراته في خلال حياته, واعترف في الجزء الثاني من "مذكرات مَلِكْ" ـ صدر في العام 1993 ـ أن 60 بالمائة من القرارات التي اتخذها كانت خاطئة. وهو اعتراف نادر في سياق أنظمة يتصرف فيها حتى الوزراء باعتبارهم معصومين عن الخطأ, ويروي رئيس تحرير مجلة عربية تصدر في الخليج أن المجلة وضعت بابا مخصصا للمسئولين تحت عنوان "أخطأت و... أعتذر" وكان هذا الباب مفتوحا محلياً وعربياً ودولياً "ولكن المجلة أقفلت الباب بعد شهر, يقول رئيس التحرير, لأن متابعة الصحف والمجلات وشبكات الإذاعة والتلفزيون على اتساع العالم العربي ولمدة 30 يوماً لم تكشف عن مسئول واحد اعترف بأنه أخطأ, وأنه يعتذر عن هذا الخطأ".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وهذه العصمة لا تقتصر على الحاضر فقط, ونظرة تلقيها على كتاب التاريخ تكشف عن سلالات من القادة المعصومين يفيضون بالحكمة والشجاعة, وتتركنا حائرين في سر تخلفنا بعد أن توفر لنا ما تحسدنا عليه أمم في الأرض يحكمها بشر يصيبون ويخطئون ويعترفون.</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>من يوقف المذابح</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> ورد في إحصائية نشرتها مجلة "إيكونوميست" قبل أسابيع, لمناسبة الألفية الثالثة, ودخول العالم القرن الواحد والعشرين أن 30 مليون إنسان حصدتهم الحروب خلال هذا القرن, وأن "170" مليوناً آخرين من المدنيين قتلوا على أيدي حكوماتهم, وأن 7 ملايين مدني سقطوا في حروب أهلية, وقعت معظمها في العقود الأخيرة من هذا القرن, ولعل أكثرها بشاعة هي حرب قبائل التوتسي والهوتو في بوروندي ورواندا وقد حصدت مليون ضحية قتل معظمهم بسكاكين الحصاد, قطعا للرءوس, والأطراف وبتراً للبطون وفي خلال فترة قياسية.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> يقول تقرير نشرته صحيفة "هيرالد تريبيون الدولية" إن إيقاع طبول الحرب بدأ يقترب مجدداً من عاصمة بوروندي "دي جامبورا" بعد سنتين من الهدوء النسبي, فقد قتل 25 شخصاً من التوتسي على أيدي المتمردين الهوتو قرب العاصمة وبدأت الناس تشعر بالقشعريرة وهي تسترجع ذكريات الحرب وقد وقعت بين أعوام 1993 و1997, وسقط فيها 200 ألف قتيل من البورونديين, فهل تستكين البلاد مجدداً بين أيدي الجزارين من كلتا القبيلتين, تعمل فيها السكاكين الطويلة ذبحاً حتى آخر طفل?.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "لا" كبيرة وملونة قالها اثنان من الإعلاميين وبطريقة فذة, الأمريكي بريان رايش والبوروندي من قبيلة التوتسي ألكسي سيندوهيجي, وأنجز هذان الإعلاميان عملاً أذهل الجميع, بمن فيهم الرئيس البوروندي بيار بويويا, وما فعله بريان أليكسي هو أنهما قاما بتسجيل 40 ساعة من الاعترافات على أشرطة فيديو, أبطال هذه الاعترافات كانوا أربعة فقط: اثنين من الهوتو واثنين من التوتسي, ثم انضم إليهم آخرون, وجميعهم شارك في القتل, وقاد كل منهم عدسة الكاميرا إلى قبور جماعية, أحدها يضم 200 جثة "بينهم واحد من أعز أصدقائي" يقول كلود أحد المعترفين. ومن قتله? أنا قتلته, ويروي: كنا عصابة صغيرة من التوتسي عندما وقع الباص بين أيدينا, كان جميع الركاب من الهوتو, ولم نضيع الفرصة, وشاهدت وجه صديق طفولتي, كان معهم في الباص, اندفع نحوي, وعندما شاهد السكين الطويلة في يدي صرخ: حتى أنت يا كلود? كان مذهولاً, ثم بدأ يصرخ متحدياً: هيا اقتلني, إن كنت تجرؤ, ودفعت السكين في بطنه فانفجر مثل اطار".</strong></span><u><span style="font-family: inherit;"><strong>مناخ القتل</strong></span></u><span style="font-family: inherit;"><strong> قانون الثأر يحكم بوروندي, مع ذلك فإن أحداً من هؤلاء الأبطال لا يريد تمويه وجهه أمام الكاميرا "نريدهم أن يعرفوا أن هذا ما حدث, أنت تشعر بالكره لشخص ينظر إليك ويرفض أن يتحدث معك, ولكن ما إن يبدأ الكلام حتى تبدأ موجة الكره تنحسر, أنت تقبله" يقول كلستاين, وهو أمير حرب.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> "كسر الشيفرة" هو العنوان الذي اختاره الإعلاميان للفيلم الوثائقي, ولم يصدق الرئيس البوروندي بيار بويويا عندما سمع عن الفيلم أن هناك أشخاصاً حقيقيين يمكن أن يظهروا بوجوههم أمام الكاميرا وأن يتحدثوا عن تلك الفظائع, يقول: إن لدينا نوعاً من التضامن السلبي داخل الأسرة, داخل العشيرة والقبيلة, إن لدينا الرغبة المشتركة في التغطية على سيئاتنا وخطايانا".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> بينما يضيف أليسون دي فورغ, وهو أحد مراقبي حقوق الإنسان ويعمل لمنظمة قاعدتها في نيويورك: عندما يتحدث أشخاص قاموا بارتكاب المجازر فعلاً ويطلبون وقف القتل فإنهم يعرفون تماما عمّا يتحدثون, وهي فكرة ثورية فذة.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> يقول التقرير المصور إن الهدف هو البحث عن جذور العنف وآلية انفجاره تمهيداً لاقتلاع تلك الجذور, والعبارة التي تتكرر على ألسنة المتطوعين من المشاركين في الحرب هي "مناخ القتل", وفي حالة بوروندي فإن المناخ كان جاهزاً ومتوافراً باستمرار: الأقلية من التوتسي تحكم بقوة الجيش وقلة من القبيلة, وفي العام 1972 عندما بدأت أغلبية الهوتو تتمرد قام الجيش بقتل ما يتراوح بين 100 إلى 200 ألف من أفراد الهوتو.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> ولكن في أكتوبر العام 1993 ولأول مرة في تاريخ البلاد تسلم ميليشر داداي رئاسة الجمهورية وهو من الهوتو, فقام التوتسي باغتياله, يقول جان وهو من قبيلة الهوتو "كنت في المدرسة عندما سمعت بالاغتيال, كنت أعرف ما جرى عام 1972 وشعرت بالرعب, قلت إنهم سوف يذبحوننا مجدداً, هربت من المدرسة إلى الادغال, والتحقت بالمقاومة المسلحة وبدأت أقتل...".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وقد نجح الفيلم الوثائقي باعترافاته المرعبة والواقعية في إطلاق حركة جماهيرية في العاصمة, بدأت تنتشر في الأقاليم, هدفها كسر الشيفرة وتغيير مناخ القتل كي يتمكن أطفال بوروندي من العيش بسلام.</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong> وعندما يحدث هذا في إفريقيا بالذات نتفاءل, ونحن نتطلع إلى سنة ألفين "سنة دولية لثقافة السلام واللا عنف".</strong></span><span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span>x<br />x<br />x<br />x</div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span><br /></div>
<span style="font-family: inherit;"><strong>
</strong></span>
<br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
</div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-15313765473668639692018-08-13T15:08:00.005+03:002018-08-13T15:08:56.485+03:00مواجهة مكشوفة حول المساعدات بين السفارة اللبنانية والجامعة الاميركية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
10-05-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-tUvRNM0G1_U/W3F0nzDqj4I/AAAAAAAAE3s/8oW7ZSOQBRQ366wi60peFtlOlp_Dx3hTgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="417" data-original-width="286" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-tUvRNM0G1_U/W3F0nzDqj4I/AAAAAAAAE3s/8oW7ZSOQBRQ366wi60peFtlOlp_Dx3hTgCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="434" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-tV8rSu4iI9o/W3F0pJwF0KI/AAAAAAAAE3w/2R3wLRh6q7EX9xADb3F37yS9uqwzpo31gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://2.bp.blogspot.com/-tV8rSu4iI9o/W3F0pJwF0KI/AAAAAAAAE3w/2R3wLRh6q7EX9xADb3F37yS9uqwzpo31gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="369" data-original-width="278" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-tV8rSu4iI9o/W3F0pJwF0KI/AAAAAAAAE3w/2R3wLRh6q7EX9xADb3F37yS9uqwzpo31gCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="480" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-KLwh4sJHjPo/W3F0p-x0kmI/AAAAAAAAE30/_mNLkQl4KsAwVJutSNHSxiDdjfCSqzRXgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="410" data-original-width="287" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-KLwh4sJHjPo/W3F0p-x0kmI/AAAAAAAAE30/_mNLkQl4KsAwVJutSNHSxiDdjfCSqzRXgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="446" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-g28vbbOBcSE/W3F0qvWcm6I/AAAAAAAAE34/POrBaAPYEs4LTK-idjCBDopa6MF_NHasQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="369" data-original-width="295" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-g28vbbOBcSE/W3F0qvWcm6I/AAAAAAAAE34/POrBaAPYEs4LTK-idjCBDopa6MF_NHasQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="510" /></a></div>
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-12466331044643729322018-08-13T14:39:00.003+03:002018-08-13T14:39:41.504+03:00ابراهيم الطويل ل"السفير"التحقيقات لاهداف انتخابية وثمة اتجاه لاغلاقها<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
12-05-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-Eax0MdmRCaI/W3FtuzZqU3I/AAAAAAAAE3Q/ULdqDr3bJFARfsCjvTZ0FBTaXL7FaH3MQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="379" data-original-width="275" height="400" src="https://4.bp.blogspot.com/-Eax0MdmRCaI/W3FtuzZqU3I/AAAAAAAAE3Q/ULdqDr3bJFARfsCjvTZ0FBTaXL7FaH3MQCLcBGAs/s400/New%2BPicture.bmp" width="290" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-qwlPk_8RpPc/W3FtxHvACmI/AAAAAAAAE3U/BIW8UXKYkxIILAtw_ayoNW3_ERhkZP1JwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://3.bp.blogspot.com/-qwlPk_8RpPc/W3FtxHvACmI/AAAAAAAAE3U/BIW8UXKYkxIILAtw_ayoNW3_ERhkZP1JwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="378" data-original-width="294" height="400" src="https://3.bp.blogspot.com/-qwlPk_8RpPc/W3FtxHvACmI/AAAAAAAAE3U/BIW8UXKYkxIILAtw_ayoNW3_ERhkZP1JwCLcBGAs/s400/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="308" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-XeZ9qG34xFI/W3FtyGWGeFI/AAAAAAAAE3Y/7C_IwX9Be_QheCNG4TviQqBL_CtBWNq8wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="551" data-original-width="279" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-XeZ9qG34xFI/W3FtyGWGeFI/AAAAAAAAE3Y/7C_IwX9Be_QheCNG4TviQqBL_CtBWNq8wCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="321" /></a></div>
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-2645306020851001382018-08-13T14:09:00.000+03:002018-08-13T14:12:20.512+03:00"نيويورك تايمز" :تحول بموقف سوريا ازاء حرب الخليج؟ خدام يدعو واشنطن لدعم حكومة كرامي:لا نعترض على"ترتيبات امنية" في الجنوب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
15-05-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-aQ5swxW_Xn0/W3Fmjuk0nSI/AAAAAAAAE2k/pZ1eghgxn1UaVaCz3VB49ffhjjtDyHBcQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="448" data-original-width="281" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-aQ5swxW_Xn0/W3Fmjuk0nSI/AAAAAAAAE2k/pZ1eghgxn1UaVaCz3VB49ffhjjtDyHBcQCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="402" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-PFPqtUHE5Ag/W3FngK1PeAI/AAAAAAAAE3E/B0l4CKnDk3ooTaCK7INj-EdnZBG8D1E7wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://3.bp.blogspot.com/-PFPqtUHE5Ag/W3FngK1PeAI/AAAAAAAAE3E/B0l4CKnDk3ooTaCK7INj-EdnZBG8D1E7wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="293" data-original-width="278" height="400" src="https://3.bp.blogspot.com/-PFPqtUHE5Ag/W3FngK1PeAI/AAAAAAAAE3E/B0l4CKnDk3ooTaCK7INj-EdnZBG8D1E7wCLcBGAs/s400/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="378" /></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-zzhk1usjerc/W3FmlXblu_I/AAAAAAAAE2s/-6iEhCAA72wiBtUwzY_Snw1F-l3Vl6SqgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-zzhk1usjerc/W3FmlXblu_I/AAAAAAAAE2s/-6iEhCAA72wiBtUwzY_Snw1F-l3Vl6SqgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="390" data-original-width="282" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-zzhk1usjerc/W3FmlXblu_I/AAAAAAAAE2s/-6iEhCAA72wiBtUwzY_Snw1F-l3Vl6SqgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="462" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-ZjJtbETNZ5I/W3FmmiddYNI/AAAAAAAAE2w/IA0xRi1RgsQzEdU257dNa7UdoPzuWFlbQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="474" data-original-width="293" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-ZjJtbETNZ5I/W3FmmiddYNI/AAAAAAAAE2w/IA0xRi1RgsQzEdU257dNa7UdoPzuWFlbQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="390" /></a></div>
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-22887601505820934462018-08-12T21:49:00.002+03:002018-08-12T21:49:38.276+03:00السعودية ترفض طلبا اميركيا بمساعدة المتمردين في نيكاراغوا<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
20-05-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-QGuVg76BU44/W3CBBIHeT6I/AAAAAAAAE14/1L0krvZTJNoFpiTaOmcABEC5-tmnMl2wwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="320" data-original-width="576" height="352" src="https://2.bp.blogspot.com/-QGuVg76BU44/W3CBBIHeT6I/AAAAAAAAE14/1L0krvZTJNoFpiTaOmcABEC5-tmnMl2wwCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="640" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-edCJT7ciiiI/W3CBBxrDPYI/AAAAAAAAE18/5q2UJYrfNZ0TJJWdJZzKbkNKB58nfjz0gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://3.bp.blogspot.com/-edCJT7ciiiI/W3CBBxrDPYI/AAAAAAAAE18/5q2UJYrfNZ0TJJWdJZzKbkNKB58nfjz0gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="444" data-original-width="286" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-edCJT7ciiiI/W3CBBxrDPYI/AAAAAAAAE18/5q2UJYrfNZ0TJJWdJZzKbkNKB58nfjz0gCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="410" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/--IxZmp-v_V8/W3CBCTvT9lI/AAAAAAAAE2A/ztUb6Cei3UMVYWM_avz-Z971YVArVnEcQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="395" data-original-width="282" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/--IxZmp-v_V8/W3CBCTvT9lI/AAAAAAAAE2A/ztUb6Cei3UMVYWM_avz-Z971YVArVnEcQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="452" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-pw50pT9o9zQ/W3CBC7w1NWI/AAAAAAAAE2E/hc_hiNR_FLkV_lq2DVaV9-ijyDxdhAAwQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="387" data-original-width="279" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-pw50pT9o9zQ/W3CBC7w1NWI/AAAAAAAAE2E/hc_hiNR_FLkV_lq2DVaV9-ijyDxdhAAwQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="460" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-wolmxXjieaM/W3CBDVsIBvI/AAAAAAAAE2I/9sQ5zwn-d2UxlrNjjUuNQ5jziy7QEDPVgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="376" data-original-width="294" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-wolmxXjieaM/W3CBDVsIBvI/AAAAAAAAE2I/9sQ5zwn-d2UxlrNjjUuNQ5jziy7QEDPVgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" width="500" /></a></div>
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-61246788754127887372018-08-12T21:41:00.001+03:002018-08-12T21:41:11.030+03:00انباء اميركية عن لقاءات سرية بين مسؤولين اسرائيليين وسعوديين<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
16-06-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-gNuZtGQkKWo/W3B_FVglCZI/AAAAAAAAE1Y/gk3Fji4zN-ASdbLfU0pL-tgeRWTftMGgQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="399" data-original-width="281" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-gNuZtGQkKWo/W3B_FVglCZI/AAAAAAAAE1Y/gk3Fji4zN-ASdbLfU0pL-tgeRWTftMGgQCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="450" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-m_FWYRuEkWo/W3B_GO-EoHI/AAAAAAAAE1c/lvX8nFHgqAcYTwusx_jn1tM1rPT2QppSgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://4.bp.blogspot.com/-m_FWYRuEkWo/W3B_GO-EoHI/AAAAAAAAE1c/lvX8nFHgqAcYTwusx_jn1tM1rPT2QppSgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="404" data-original-width="288" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-m_FWYRuEkWo/W3B_GO-EoHI/AAAAAAAAE1c/lvX8nFHgqAcYTwusx_jn1tM1rPT2QppSgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="450" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-E9kKQoW8Q8o/W3B_G4uxRjI/AAAAAAAAE1g/X97epMkVTpQliw-Oq76FOju4JdIIjT2SwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="462" data-original-width="285" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-E9kKQoW8Q8o/W3B_G4uxRjI/AAAAAAAAE1g/X97epMkVTpQliw-Oq76FOju4JdIIjT2SwCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="390" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-TYkuTKYQhtQ/W3B_H14fYcI/AAAAAAAAE1k/8wJpo6zk6EIGjg6IhUhAoK3VGCgzeB8mwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="504" data-original-width="282" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-TYkuTKYQhtQ/W3B_H14fYcI/AAAAAAAAE1k/8wJpo6zk6EIGjg6IhUhAoK3VGCgzeB8mwCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="354" /></a></div>
<br />
<br />
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-51618846471055585022018-08-12T21:29:00.000+03:002018-08-12T21:33:03.837+03:00افرام يلتقي في واشنطن وفدا من الاقباط المصريين<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
16-6-1984<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-d7RCQRWKwiw/W3B7razO6_I/AAAAAAAAE00/v9dpOP8Y5uYGBrIrN2uuJEWhxhSsa3degCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="197" data-original-width="284" height="275" src="https://1.bp.blogspot.com/-d7RCQRWKwiw/W3B7razO6_I/AAAAAAAAE00/v9dpOP8Y5uYGBrIrN2uuJEWhxhSsa3degCLcBGAs/s400/New%2BPicture.bmp" width="400" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-u_vgdnDfBDM/W3B7r7GFtcI/AAAAAAAAE04/5L1AGd99QTokMw-2zh2hw_QVdgiiBWggQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://4.bp.blogspot.com/-u_vgdnDfBDM/W3B7r7GFtcI/AAAAAAAAE04/5L1AGd99QTokMw-2zh2hw_QVdgiiBWggQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="235" data-original-width="283" height="331" src="https://4.bp.blogspot.com/-u_vgdnDfBDM/W3B7r7GFtcI/AAAAAAAAE04/5L1AGd99QTokMw-2zh2hw_QVdgiiBWggQCLcBGAs/s400/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="400" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-MD8SPrRvL4A/W3B7sjiP53I/AAAAAAAAE08/NNPqXDIVaBQp7qIZXLJpA_pAnM1hbFo_QCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="366" data-original-width="280" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-MD8SPrRvL4A/W3B7sjiP53I/AAAAAAAAE08/NNPqXDIVaBQp7qIZXLJpA_pAnM1hbFo_QCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="490" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-ndoQbwR7qe8/W3B7tatLR_I/AAAAAAAAE1A/BDKYdGGmBMwiPR3SgmvgJfW080ASv37cACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="421" data-original-width="287" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-ndoQbwR7qe8/W3B7tatLR_I/AAAAAAAAE1A/BDKYdGGmBMwiPR3SgmvgJfW080ASv37cACLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="434" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-brKjWLLlOyA/W3B7twYSDyI/AAAAAAAAE1E/HzvwN1IjdGUjtYJ2sBEvvJ7SVi4W1f8lQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="438" data-original-width="282" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-brKjWLLlOyA/W3B7twYSDyI/AAAAAAAAE1E/HzvwN1IjdGUjtYJ2sBEvvJ7SVi4W1f8lQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" width="410" /></a></div>
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-58864907866058398182018-08-09T18:41:00.000+03:002018-08-09T18:41:23.518+03:00طبقة "الترانزيت" تخون الديمقراطية والتاريخ<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="MsoNormal" style="margin: 0in 0in 10pt; text-align: justify;">
<span dir="rtl" lang="AR-SA" style="line-height: 115%;"><span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>مجلة العربي، السبت<script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonthday)
</script> 1<script language="vbscript">
document.write(ISSUEmonth)
</script> يوليو<script language="vbscript">
document.write(ISSUEyear)
</script> 1995 <script language="vbscript">
document.write(Hijri_Date)
</script> 3/2/1416هـ / العدد<script language="vbscript">
document.write(CIssueNum)
</script> 440</strong></span></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black;"><strong><span style="font-family: inherit;"><span dir="rtl" lang="AR-SA" style="line-height: 115%;"></span><span style="line-height: 115%; mso-bidi-language: AR-LB;"></span></span></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>19 مليون طفل غير شرعي أنتجتهم أمريكا حتى نهاية العام الماضي. الأمريكي يهرب من العائلة الطبيعية، ويلعب البولينج وحيدا هربا من العائلة الرياضية. إن "طبقة الترانزيت" تصعد وتسود، وفي ظلها تنهار المدن، وتتهاوى القيم، ويرث أبناء الزنا الأرض..</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"></span><span style="color: black;"><strong></strong><strong><span style="font-family: inherit;"> صدر في أمريكا في بداية العام الجاري كتاب "ثورة النخبة وخيانة الديمقراطية".المؤرخ "كريستوفر لاش" مؤلف الكتاب لم يتح له أن يعرف الضجة التي أحدثها كتابه لأن أصابع المنية اختطفته مع نهاية آخر فصل فيه. ترافق صدور الكتاب مع دراسة اجتماعية شاملة وضعتها إحدى مؤسسات تنظيم الأسرة وكشفت فيها أن عدد المواليد غير الشرعيين بأمريكا بلغ حتى نهاية العام الماضي 19 مليون طفل. أي ثلث عدد أطفال أمريكا تقريبا، وسبق ظهور الكتاب، بحث شائق طرحه في الصيف الماضي أستاذ في جامعة هارفرد هو "روبرت بوتنام" أمام مؤتمر للجنة نوبل في السويد، وكان عنوان البحث "أن تلعب البولينج وحيدا: الديمقراطية الأمريكية في القرن العشرين "، وكشف بوتنام في بحثه أن هناك 80 مليون أمريكي، معظمهم يلعب البولينج وحيدا، ويرفض الانتساب إلى أي فريق أو أي اتحاد رياضي. ويستنتج "أن الحضارة الأمريكية تعيش أزمة، فالأمريكي بات يرفض الفريق والجماعة" ثم وقعت مجزرة "أوكلاهوما سيتي" في إبريل الماضي لتؤكد نبوءة المؤرخ كريستوفر لاش في أن "القنبلة الجديدة" بقيادة الميليشيات العسكرية والثقافية والعنصرية بألوانها المختلفة هي المولود الطبيعي لنخبة تحكم أمريكا اليوم وتخون تاريخها و.. الديمقراطية.</span></strong></span></div>
<div align="justify" dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
</div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> ما هي العلاقة بين أولاد الزنا ولعبة البولينج والديمقراطية؟. هنا محطات.</strong></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<span style="font-family: inherit;"></span><br />
<a name='more'></a><div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<span style="font-family: inherit;">
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>طبقة الترانزيت</strong></span></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> يعرف "لاش" النخب الجديدة بأنها "أرستقراطية الموهـبة التي تحاول أن تحتل المكان نفسه الذى كانت تشغله أرستقراطية الولادة"، ويقول: "إن الطبقة العليا الجديدة لا يتم تعريفها بالأيديولوجية بل بطريقة حياتها التي تصبح يوميا أكثر اختلافا عن الآخرين .. إن أفرادها لا يعتمدون على ما يملكونه من عقارات بل على احتكار المعلومات والخبرات التقنية، إنهم يستثمرون في تعليم أنفسهم وأطفالهم وفي الحصول على المعلومات وليس في الملكيات كما كان يفعل أجدادهم من قبل ...".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> أما أفراد هذه الطبقة فيتوزعون مهنا تحتقر العمل اليدوي، فهم : " مضاربون، رجال مصارف، محللو برامج، أطباء ، ناشرون، مدراء تنفيذيون، ممثلون ومنتجو أفلام، صحافيون ومعلقون... وكتاب ، وأساتذة جامعات، ومهندسون ، وسماسرة ومقاولون... وبالتالي فهم يختلفون في الرؤى السياسية" أما ما يجمع أبناء هذه الطبقة فهو القدرة الهائلة على الحركة والانتقال، يقول لاش: "إن النجاح لم يرتبط أبدا وإلى هذا الحد بالقدرة على الحركة... والطموحون يعرفون جيدا أن العيش على طريقة الترانزيت هو ثمن التقدم،، ويعقد مقارنة بين أرستقراطية الترانزيت الحالية التي تحتكر المعلومات وبين أرستقراطية الولادة التي كانت تحتكر الأرض ، فيشير إلى "أن الأرستقراطية الجديدة ستهجر قلب الوطن إلى السواحل، والوطنية لا تملك الأولوية في سلم قيمها.. إنها دائما في مرحلة عبور" أما في السابق، فقد "كانت الملكية تقترن بالواجبات تكريسا للقول السائد: ورثناها عن آبائنا ونورثها لأبنائنا من بعدنا أحسن حالات.. الملكية كانت تفرض واجبات مدنية على أصحابها: مكتبات. ملاعب، متاحف، حدائق عامة ، جامعات، مستشفيات، كلها كانت صناعة الأغنياء، وكانوا يتنافسون فيما بينهم على تطوير مجتمعاتهم الصغيرة التي يستقرون بينهـا". أما النخب الجديدة فيعبر عنها رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات عندما سئل إذا كانت صناعته الأمريكية قادرة على منافسة الصناعات الأجنبية فقال: "ومن يتحدث عن المنافسة، لقد وقع مقر مجلس الإدارة في أمريكا بالمصادفة... إننا عالميون، وحدودنا الكون" . ويستند المؤرخ إلى إحصاءات تكشف أن 20 بالمائة من أصحاب الدخول العالية يسيطرون على 50 بالمائة من الاقتصاد الأمريكي، وبالمقابل يرتفع عدد العمال - بارت تايم - بينما ينخفض عدد العمال الذين يستفيدون من ضمانات التقاعد ، ويستنتج "إن هذا الانحدار في وظائف الإنتاج الصناعي يكشف أننا نتجه إلى اقتصاد يعتمد بتزايد على المعلومات والخدمات".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>"إسرائيل" عربية!</strong></span></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> ويعرض المؤرخ بعض نتائج "خيانة الديمقراطية" التي تمارسها هذه الطبقة الجديدة، في مجالات الأسرة، والتعلم، والأعلام والكنيسة، و... السلطة، فيشير إلى "تغييب السياسة" فهـذه الطبقة من أجل أن تفهم العالم تحيله إلى رموز، ثم تقوم بتحليل هذه الرموز، والنتيجة أن الواقع الفعلي يختفي، ويحل الرمز مكانه؟ ولا يعود أمام الأمريكي العادي إلا أن يفغر فاه ويتابع برامج الحزبين الكبيرين "الفارغين " وهما يطلقان برامج انتخابية لا يتمكن من فك طلاسمها سوى "محللي الرموز" من أبناء الطبقة الجديدة.</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> وغياب السياسة، كما يؤكد المؤرخ لاش " هو نتيجة طبيعية لغياب الحوار أو تغييبه، لأن وسائل الأعلام تعتمد، تحت زعم الصدقية والإيجابية، على تكريس نوع من المعلومات تخصي الحوار، لأن أصحابها هم من الخبراء، وبالتالي لا يمكن مجادلتهم ". ويقارن بين المناظرة التي قامت بين الرئيس إبراهام لنكولن ومنافسه في القرن الماضي، حيث عمد الطرفان، وبجهـود كبيرة، إلى محاولة تثقيف الجمهور عبر الدخول في كل التفاصيل السياسية التي تميز بينهما، ثم يشير إلى أن المرشح لرئاسة أمريكا "روس بيرو" أعلن عن ترشيحه للرئاسة عبر برنامج "لاري كينج شو" التلفزيوني، فالسياسة صارت لقطة متلفزة.</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> ويشدد المؤرخ " لاش "على أهمية الحوار ، لأنه الوسيلة الوحيدة لتكوين "معرفة شخصية" موقف مبني على هذه المعرفة، ويقول: "برغم أن الأمريكي يغرق اليوم في جميع أنواع المعلومات، بفضل وسائل الأعلام ، إلا أن استطلاعات الرأي تكشف باستمرار عن تدهور معرفة هذا الأمريكي بالقضايا العامة.." ويكتفي بالإشارة إلى "استطلاع جرى أخيرا أكدت خلاله أغلبية المشاركين أن إسرائيل دولة عربية"! ويقول لاش: "إن الحوار صار بين متخصصين تقنيين... وكذلك إنتاج المعرفة"، وبالتالي فإن المواطن العادي لم يعد معنيا، فقد تم إهماله، مع أنه هو الموضوع الدائم للحوار بين أهل المعرفة.</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>القبلية والبلقنة والإسلام</strong></span></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> وأخلاق طبقة الترانزيت تنعكس على العلاقات العرقية والدينية والجنسية في المجتمع الواحد، وحتى على العادات اليومية، يكتب لاش "إن عاداتنا في الأكل والشراب باتت أقل طقوسيه واحتفالية ، إننا نأكل ونشرب بينما نحن نركض لاهثين". وفي غياب الثوابت الوطنية يصبح كل شيء متحولا، فالصراع بين السود والبيض يقود إلى "القبلية الجديدة" يقول: "إن القبلية هي آخر موضة أنتجتها رأسمالية الاستهلاك" وهذه القبلية لا تقتصر على أمريكا وحدها "إن الوحدة الأوربية بقيادة "المحترفين" من محللي الرموز سوف تؤدي إلى بعث القبلية". وكذلك "فإن توحيد السوق يسير يدا بيد مع تفتيت الثقافة... إن كل قبيلة أو أقلية، تحت شعار التعددية، تقيم جزيرتها وهو ما يؤدي إلى "بلقنة" الآراء".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> وفي مواجهة هيستيريا الرعب الباحثة عن مواجهة المسلمين باعتبارهم العدو الجديد، يؤكد لاش "إن الأصولية الإسلامية ليست الخطر البديل عن الفاشية الشيوعية، كما يقال لنا، ويدعو إلى رد الاعتبار للمتسامح والمتع الروحية التي توفرها الأديان .</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<u><span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>النقود تخترق الحدود</strong></span></u></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> "إن النقود تضيق وتخترق الحدود، تشتري ما لا يمكن شراؤه... والغني يتحول إلى سوبرمان" يقول لاش، فالطبقة الجديدة التي تحتكر المعرفة، لا تختلف عن أي محتكر آخر، إنها تجمع الثروة بسرعة ، وتجعل من هذه الثروة غير المستقرة، إلا في خزائنها، معيارا للنجاح، إنها تتعامل مع المدنية وهي أمل الديمقراطية باعتبارها مكانا للعمل والتسلية وليست للعيش والاستقرار وتربية الأطفال، وبالتالي فإن المدن تنهار... ومع انهيار المدن يخرج جيل من الأطفال، يهرب إلى الجريمة، لأنه يعرف أنه سوف يقتل شابا ، ويعرف أن الجريمة هي السبيل الوحيد لاقتناص الثروة التي جعلتها الطبقة الجديدة معيارا للنجاح.</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> على هذه الخلفية يمكن فهم الدراسة التي وضعتها إحدى مؤسسات تنظيم الأسرة وكشفت أن عدد الأطفال غير الشرعيين في أمريكا قد ضرب أرقاما قياسية خلال السنوات الماضية، بحيث وصل إلى 19 مليون طفل، يعيشون في أسر تضم الأم فقط، وتحذر الدراسة من أن هؤلاء الأطفال، عندما يكبرون، فإن أغلبيتهم، وبسبب غياب الأب من حياتهم، سوف يسلكون الطريق نفسه الذي سلكه آباؤهم الهاربون من قبل ، وعندئذ فإن الأسرة التقليدية سوف تصبح شيئا من التاريخ. ولكن لماذا يهرب الآباء؟ تقول الدراسة إن معظم الأطفال غير الشرعيين يخرجون من بيئة فقيرة ، فالشباب في معظمهم عاطلون عن العمل، وعاجزون عن إعالة أنفسهم، وبالتالي، وبقطع النظر عن اقتناعهم الأخلاقي، يتخلون عن مسئولياتهم العائلية لأنهم غير قادرين على تحمل أعبائها، وأن نسبة عالية من هؤلاء الآباء " المجهولين" هم بدورهم أولاد غير شرعيين (!)، إنهم يعيشون وحيدين، وينجبون ، ولكنهـم يموتون وحيدين أيضا .</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> إن خيانة العائلة هي حلقة فحسب في سلسلة خيانة الديمقراطية .</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> والعنف الهائل هو أبرز الظواهر التي يلاحظها الأجنبي عندما يزور أمريكا، وفي مواجهة هذا العنف تختفي العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتتحول المنازل إلى متاريس محكمة الأبواب، وفي غياب هذه العلاقات الإنسانية والشخصية الحميمة، تنشط شبكات الاتصال: التليفزيون ، الكمبيوتر، الانترنت والبريد الإليكتروني التي يمكن عبرها أن يتواصل الإنسان مع أنحاء العالم من دون أن يغادر مقعده ، أو أن يضطر للخروج كي يتواصل مع الآخرين، أكثر من ذلك، فإن جميع الصحف الأمريكية تقريبا ومعها عدد من شبكات التلفزيون ، باتت توفر خدمة جديدة ، حيث تخصص صحيفة "واشنطن بوست" مثلا، برغم رصانتها وجديتها، صفحتين على الأقل، ومرتين في الأسبوع لما نسميه في العادة "بريد القلوب " حيث يحدد كل واحد مواصفاته، ويضمن أن يتعرف في الآخر عن بعد، قبل أن يقطع المسافة الخطرة التي تفصله عنه.</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> إن العلاقات الإنسانية تتحول إلى شركات الخدمات التي لا تبخل على من يدفع... بالضمانات، ولعل هذا ما يطرحه الأستاذ في جامعة هارفرد "روبرت بوتنام " في ورقته إلى قدمها أمام مؤتمر عقدته لجنة نوبل في السويد، تحت عنوان : " أن تلعب البولينج وحيدا : الديمقراطية الأمريكية في نهاية القرن العشرين". الورقة التي قدمها بوتنام ، قامت بنشر تفاصيل منها مجلة "الديمقراطية" الأمريكية، وحظيت بتعليقات سياسية واسعة في الصحف، ودفعت الرئيس الأمريكي بيل كلتتون إلى دعوة بوتنام ، مع أساتذة آخرين، في منتجع كامب ديفيد، حيث استمع إلى آرائهم والحلول التي يرونها لإنقاذ المجتمع الأمريكي و... الديمقراطية، ووفقا للكاتب بصحيفة "واشنطن بوست " وليام ياورز، فإن الرئيس كلنتون قد"استلهم" ما جاء في الورقة، عندما قال في خطاب أحوال الأمة في فبراير الماضي: "إن الوشائج الاجتماعية والطبقية التي كانت هو القوة العظيمة لامتنا منذ البداية ، بدأ يصيبها الانحلال" وفي مقابلة صحافية لاحقة أكد "أن هناك كل تلك الضغوطات التي يمكن أن تدفعنا لأن نكون وحيدين ... "</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> ماذا في الورقة؟ يبدأ بوتنام ورقته بمقدمة رياضية، تقول إن 80 مليون أمريكي مارسوا في عام 1983 لعبة البولينج، أي أكثر بحوالي الثلث من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات الكونجرس الأخيرة ، وإنه بينما ارتفع عدد اللاعبين بين أعوام 1980 و 1993 بنسبة 10 بالمائة، فإن عدد المنتسبين إلى "اتحاد البولينج " انخفض في الفترة نفسها بنسبة 40 بالمائة "نحن " نبولنج" وحدنا- يقول بوتنام- وهذا ما نفعله أيضا في سائر مناحي حياتنا،. وبعد أن يطرح نماذج مرفقة برسوم، بيانية عن انهيار عقلية "الفريق" في أمريكا، وعن ضمور العلاقات الاجتماعية والإنسانية واندثار الكتير من الجمعيات والاتحادات والنوادي، ينهض ورقته بالقول: "ما يجب أن يحتل الأولوية في "الاجندة" الأمريكية هو السؤال عن كيف يمكن آن نتخلص من ظاهرة "اللا علاقة" في مجتمعنا، وكيف يمكن لهذا المجتمع أن يستعيد الشعور بالمشاركة المدنية والثقة بهذه المشاركة".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> يقول المثل الأمريكي "إن السياج الجيد يصنع جارا جيدا، ولكن هذا كان يصح في السابق، إذ إن غياب الحوار، وانهيار عقلية الفريق، وتغييب المشاركة السياسية والمدنية تؤدي إلى عودة القبلية الجديدة وإلى البلقنة... وبعد مجزرة أوكلاهوما التي نسفت عبرها الميليشيات كل ما يصنع سياجا جيدا لم تعد المشكلة نظرية... ولعل المقارنة أن تكون أمراض "طبقة الترانزيت" في العالم الصناعي هي القاسم المشترك مع طبقات في العالم الثالث، اختارت أن تستقر في محطة السلطة لعقود مديدة كي تقمع كل من يتحرك (!) ... وفي غياب الديمقراطية فإن "أبناء الزنا" يرثون الأرض. </strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong>البدوي الطائر يحكم أمريكا</strong></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<strong><span style="font-family: inherit;"></span></strong></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> "بدو الأعمال العصرية" هو العنوان الذي اختارته صحيفة "نيويورك تايمز" في 16 مايو الماضي لتحقيق واسع عن رجال الأعمال العصريين الذين يطلق عليهم المؤرخ "كريستوفر لاش" لقب "طبقة الترانزيت".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> يقول المدير التنفيذي جيمس ويليامز: "عندما تسافر باستمرار فأنت لا تملك حياة خاصة بك... أنا عازب وليس هناك أية وسيلة تجعلني أصنع أسرة... لدي أصدقاء كثيرون أتحدث معهم على الهاتف ولكنني نادرا ما أراهم".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> جورج شاهين شريك بشركة استشارية يقول إنه يمضي 90 بالمائة من وقته طائرا. ومع أنه يملك منرلاً بكاليفورنيا، إلا أن مكاتبه تتوزع في 7 مدن أخرى على الأقل ... "والعاملون معي يطيرون لملاقاتي في أحد المطارات إذا أرادوا مقابلتي.. نحن لا حدود لنا إلا حدود الكون".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> دافيد سام وزوجته يملكان شركة اتصالات، وهما على سفر دائما وباتجاهات مختلفة يقول: "إن لدينا قطتين ومنزلا فخما في فلوريدا، حيث تستمتع القطتان ، ولكننا نادرا ما نروه ...".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> أما مارك هوداك المستشار في شركة كبرى، فهو يعترف أنه طلق زوجته وترك ولديه "أنا أحب السفر... في المطار هناك دائما من يهتم بي، والفندق هو منزلي... والخدم يبتسمون لي باستمرار، أليس من الممتع أن تجد اهتماما خاصا بك على نفقة شخص آخر؟".</strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong> ويقول التحقيق إن هناك 25 مليون شخص في أمريكا يتمتعون بامتيازات جدية لأنهم "بدو جدد يطيرون دائما ولا يعرفون الاستقرار".</strong></span></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="font-family: inherit;"><br /></span></div>
<strong></strong><div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<br />
<strong><span style="font-family: inherit;"></span></strong></div>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: black; font-family: inherit;"><strong></strong></span></div>
<div dir="rtl" style="text-align: justify;">
<strong><span style="font-family: inherit;"></span></strong></div>
</span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-54510443077284223062018-06-03T21:02:00.001+03:002018-06-03T21:02:07.398+03:00برنامج تلفزيوني اميركي عن سوريا لا يستبعد حربا جديدة مع اسرائيل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">16/06/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-8VBewpex-Vo/WxQs7Seu6DI/AAAAAAAAEt8/EBs0gOWKyAYaMP1Gwfe-Ac7tQTwG6hZ1gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="409" data-original-width="584" src="https://1.bp.blogspot.com/-8VBewpex-Vo/WxQs7Seu6DI/AAAAAAAAEt8/EBs0gOWKyAYaMP1Gwfe-Ac7tQTwG6hZ1gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-PTendqstaQE/WxQs9HzpZII/AAAAAAAAEuA/zwsV7EgnFfMs2xcrXr5SGCC4vBBm0fLAACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="941" data-original-width="279" src="https://1.bp.blogspot.com/-PTendqstaQE/WxQs9HzpZII/AAAAAAAAEuA/zwsV7EgnFfMs2xcrXr5SGCC4vBBm0fLAACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-ms2B9-jB-E8/WxQtAOrkbaI/AAAAAAAAEuE/x8ZygoL1C1gjV1qeJSsWHUpS3Y-hBAOtQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="975" data-original-width="274" src="https://2.bp.blogspot.com/-ms2B9-jB-E8/WxQtAOrkbaI/AAAAAAAAEuE/x8ZygoL1C1gjV1qeJSsWHUpS3Y-hBAOtQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-18057632256713235692018-06-03T20:50:00.001+03:002018-06-03T20:52:03.526+03:00ابو حبيب يوقع على تعديل الاتفاق العسكري مع واشنطن<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">20/06/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-GDcBYvbpdTY/WxQp2WNV_SI/AAAAAAAAEts/zL8RPH9gbQkccog5qzh0xMjhWtPm4J9UACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="748" data-original-width="275" src="https://1.bp.blogspot.com/-GDcBYvbpdTY/WxQp2WNV_SI/AAAAAAAAEts/zL8RPH9gbQkccog5qzh0xMjhWtPm4J9UACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-DCfB9Kf4Nzg/WxQp2E-L50I/AAAAAAAAEto/Y0NH3mpcqDApm_I73yA3C8J4Myyna1HBACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://3.bp.blogspot.com/-DCfB9Kf4Nzg/WxQp2E-L50I/AAAAAAAAEto/Y0NH3mpcqDApm_I73yA3C8J4Myyna1HBACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="587" data-original-width="288" src="https://3.bp.blogspot.com/-DCfB9Kf4Nzg/WxQp2E-L50I/AAAAAAAAEto/Y0NH3mpcqDApm_I73yA3C8J4Myyna1HBACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-81792087094851259822018-06-03T20:28:00.001+03:002018-06-03T20:28:11.114+03:00الموقف الاميركي من حكومة كرامي مرتبط بطبيعة الدور السوري في حرب الخليج<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">22/06/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-rUFo0DhhA-I/WxQjpMi1TpI/AAAAAAAAEsw/fbnQxgN-AYoOQ953CigdJJXW3MIDd_NowCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="894" data-original-width="274" src="https://1.bp.blogspot.com/-rUFo0DhhA-I/WxQjpMi1TpI/AAAAAAAAEsw/fbnQxgN-AYoOQ953CigdJJXW3MIDd_NowCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-Dhax3jbNEyU/WxQjres9XaI/AAAAAAAAEtc/IjKQxD1ZA6swBkT_Vf7Ryi1GXU-W8erwwCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="489" data-original-width="288" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-Dhax3jbNEyU/WxQjres9XaI/AAAAAAAAEtc/IjKQxD1ZA6swBkT_Vf7Ryi1GXU-W8erwwCEwYBhgL/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="376" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-pM55FbqWDL8/WxQjtub82WI/AAAAAAAAEtU/z5kkEWffkKERyS5I73ixpjQv_08GDKbNACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="588" data-original-width="281" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-pM55FbqWDL8/WxQjtub82WI/AAAAAAAAEtU/z5kkEWffkKERyS5I73ixpjQv_08GDKbNACEwYBhgL/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="306" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-B5pcerz24_M/WxQjsm3FcqI/AAAAAAAAEtQ/_AoOUpDacosA5NZgiHN9R80rdzw4lHAeACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="770" data-original-width="278" src="https://4.bp.blogspot.com/-B5pcerz24_M/WxQjsm3FcqI/AAAAAAAAEtQ/_AoOUpDacosA5NZgiHN9R80rdzw4lHAeACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-8YUDXlZzyxE/WxQjvbD0upI/AAAAAAAAEtA/xvwKpLu1XGMXbgC1SJnKXPVamvK2iR91wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="493" data-original-width="281" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-8YUDXlZzyxE/WxQjvbD0upI/AAAAAAAAEtA/xvwKpLu1XGMXbgC1SJnKXPVamvK2iR91wCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="364" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-rkBddS1Xv8Q/WxQjwiewYNI/AAAAAAAAEtE/UPnYHjbqBw4_ImRcjn826zIKwF8CFhwsQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="495" data-original-width="276" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-rkBddS1Xv8Q/WxQjwiewYNI/AAAAAAAAEtE/UPnYHjbqBw4_ImRcjn826zIKwF8CFhwsQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" width="355" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-E40VaFcrcyQ/WxQjyWCi4rI/AAAAAAAAEtI/CecHnV8ib7ExaJLWi-rePa9lhZmA70i7gCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="475" data-original-width="279" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-E40VaFcrcyQ/WxQjyWCi4rI/AAAAAAAAEtI/CecHnV8ib7ExaJLWi-rePa9lhZmA70i7gCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" width="374" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-6qQ73IrTRgY/WxQjzjbHLWI/AAAAAAAAEtM/IW0W1F0v9xkxfmLr-y2q_E0IU4e4LA6mACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="378" data-original-width="284" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-6qQ73IrTRgY/WxQjzjbHLWI/AAAAAAAAEtM/IW0W1F0v9xkxfmLr-y2q_E0IU4e4LA6mACLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" width="482" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><span id="goog_2074927580"></span><span id="goog_2074927581"></span><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-71212753837640691832018-05-27T21:50:00.000+03:002018-05-27T21:53:09.572+03:00نحو اقالة اشرف غربال؟ تشكيلات دبلوماسية مصرية واسعة ترافق استئناف العلاقات مع موسكو<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">03/07/1984</span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-HpUfCkiaiMA/Wwr9XTLqzaI/AAAAAAAAEsI/BdzusGU7eKQKSKjMJijEiGXvD-cioebqgCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="324" data-original-width="581" src="https://1.bp.blogspot.com/-HpUfCkiaiMA/Wwr9XTLqzaI/AAAAAAAAEsI/BdzusGU7eKQKSKjMJijEiGXvD-cioebqgCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-3cRTs2Dhh-c/Wwr9X2nIg7I/AAAAAAAAEsM/I_3FC6Onfy83ZlJxyWa3wG7rdS13MMazQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-3cRTs2Dhh-c/Wwr9X2nIg7I/AAAAAAAAEsM/I_3FC6Onfy83ZlJxyWa3wG7rdS13MMazQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="411" data-original-width="289" src="https://4.bp.blogspot.com/-3cRTs2Dhh-c/Wwr9X2nIg7I/AAAAAAAAEsM/I_3FC6Onfy83ZlJxyWa3wG7rdS13MMazQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-z7ccjDHHQyI/Wwr9Y00-fjI/AAAAAAAAEsQ/GSHQm8fuNZE0B61HjWXlUTlRAypTiTaMQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="725" data-original-width="277" src="https://1.bp.blogspot.com/-z7ccjDHHQyI/Wwr9Y00-fjI/AAAAAAAAEsQ/GSHQm8fuNZE0B61HjWXlUTlRAypTiTaMQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-75140563334175230972018-05-27T21:37:00.001+03:002018-05-27T21:39:47.229+03:00شولتس: الامور في لبنان تسير بالاتجاه الصحيح<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">04/07/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-5cDs8kKRBWU/Wwr6GSn_ZLI/AAAAAAAAErs/p9PO5ybl4TEWHC7ZzuV8vLSffGOxR7_agCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="410" data-original-width="288" src="https://2.bp.blogspot.com/-5cDs8kKRBWU/Wwr6GSn_ZLI/AAAAAAAAErs/p9PO5ybl4TEWHC7ZzuV8vLSffGOxR7_agCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-q67XKHQ1Q04/Wwr6HU8DV7I/AAAAAAAAErw/AUY1hNjlQhoBDimQDMH59RjSEl-S9u-iQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-q67XKHQ1Q04/Wwr6HU8DV7I/AAAAAAAAErw/AUY1hNjlQhoBDimQDMH59RjSEl-S9u-iQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="420" data-original-width="285" src="https://4.bp.blogspot.com/-q67XKHQ1Q04/Wwr6HU8DV7I/AAAAAAAAErw/AUY1hNjlQhoBDimQDMH59RjSEl-S9u-iQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-Og5ymVazusU/Wwr6IPMkFhI/AAAAAAAAEr0/jB6mAoDuKscXlDKDBxHVK-_pmHqQpFXkQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="241" data-original-width="581" src="https://3.bp.blogspot.com/-Og5ymVazusU/Wwr6IPMkFhI/AAAAAAAAEr0/jB6mAoDuKscXlDKDBxHVK-_pmHqQpFXkQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-91855669322703678362018-05-27T21:18:00.001+03:002018-05-27T21:19:20.123+03:00اسرائيل تعترف بصعوبة احتواء المقاومة في الجنوب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">05/07/1984</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-XJ9C5CEbz8k/Wwr2ObUunaI/AAAAAAAAErY/z_-VQDnXxnc6wikPb66rmnmioadeP1CUQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="300" data-original-width="575" src="https://1.bp.blogspot.com/-XJ9C5CEbz8k/Wwr2ObUunaI/AAAAAAAAErY/z_-VQDnXxnc6wikPb66rmnmioadeP1CUQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-NgrDzahhcLI/Wwr2O-_v-MI/AAAAAAAAErc/1wjMa_zIZNE0ShxXmKBiGGSYarPDxs15ACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://4.bp.blogspot.com/-NgrDzahhcLI/Wwr2O-_v-MI/AAAAAAAAErc/1wjMa_zIZNE0ShxXmKBiGGSYarPDxs15ACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="241" data-original-width="582" src="https://4.bp.blogspot.com/-NgrDzahhcLI/Wwr2O-_v-MI/AAAAAAAAErc/1wjMa_zIZNE0ShxXmKBiGGSYarPDxs15ACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-87738860262384139452018-05-27T20:39:00.004+03:002018-05-27T21:05:34.679+03:00نص وثيقة عدن بين التحالف الديمقراطي وفتح: اسس وطنية وقومية للعلاقة مع سوريا وتعديلات على الهيكلية التنظيمية للمنظمة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">07/07/1984</span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-HoDsgScSMeE/WwrtEM_YDII/AAAAAAAAEpQ/XNS2afc7fhA-feQore4P3dUFUMjmyv4uQCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="957" data-original-width="290" src="https://4.bp.blogspot.com/-HoDsgScSMeE/WwrtEM_YDII/AAAAAAAAEpQ/XNS2afc7fhA-feQore4P3dUFUMjmyv4uQCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-ml7WAWbcxCA/WwrtDtE5MwI/AAAAAAAAEpM/W9N_Fuxuhu0uZSDUHqZHwIL2eaxsVVq6QCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-ml7WAWbcxCA/WwrtDtE5MwI/AAAAAAAAEpM/W9N_Fuxuhu0uZSDUHqZHwIL2eaxsVVq6QCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a><br />
<a name='more'></a><a href="https://2.bp.blogspot.com/-ml7WAWbcxCA/WwrtDtE5MwI/AAAAAAAAEpM/W9N_Fuxuhu0uZSDUHqZHwIL2eaxsVVq6QCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="304" data-original-width="590" height="328" src="https://2.bp.blogspot.com/-ml7WAWbcxCA/WwrtDtE5MwI/AAAAAAAAEpM/W9N_Fuxuhu0uZSDUHqZHwIL2eaxsVVq6QCEwYBhgL/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="640" /></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/--r9SIGRueno/Wwrxm1XwrjI/AAAAAAAAEqE/prnrLO3og_UyzKhYMlWfMKS6Mq7jBqoGgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="646" data-original-width="293" src="https://3.bp.blogspot.com/--r9SIGRueno/Wwrxm1XwrjI/AAAAAAAAEqE/prnrLO3og_UyzKhYMlWfMKS6Mq7jBqoGgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-N4F72C2UWj4/Wwrx9QOWcFI/AAAAAAAAEqM/PqoV39UybxcJ09Y7kwv1qfTfPj5_s_afwCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="860" data-original-width="281" src="https://1.bp.blogspot.com/-N4F72C2UWj4/Wwrx9QOWcFI/AAAAAAAAEqM/PqoV39UybxcJ09Y7kwv1qfTfPj5_s_afwCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-R8VMEjTcTqA/WwryNWki2yI/AAAAAAAAEqU/vuOt3C79LdMavnJkJJ7y_s3X0eadUw4NwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="694" data-original-width="283" src="https://2.bp.blogspot.com/-R8VMEjTcTqA/WwryNWki2yI/AAAAAAAAEqU/vuOt3C79LdMavnJkJJ7y_s3X0eadUw4NwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-gGtIKO95XoA/WwrypIs7nVI/AAAAAAAAEqc/g8pP1a8O_I8_fk40oFWI_dPefuHX9-baQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="729" data-original-width="277" src="https://3.bp.blogspot.com/-gGtIKO95XoA/WwrypIs7nVI/AAAAAAAAEqc/g8pP1a8O_I8_fk40oFWI_dPefuHX9-baQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-zk35oXxystU/WwryyHEYTlI/AAAAAAAAEqg/lpZ6pqQtbT8zF5-EqLTqW5MbIum5LDeBwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="545" data-original-width="270" src="https://4.bp.blogspot.com/-zk35oXxystU/WwryyHEYTlI/AAAAAAAAEqg/lpZ6pqQtbT8zF5-EqLTqW5MbIum5LDeBwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-KVPeT4giyr0/Wwry0mzefbI/AAAAAAAAEqk/KqBJe-SswwsZi9mruB-RQDn3IO0TdtC-ACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="500" data-original-width="274" src="https://1.bp.blogspot.com/-KVPeT4giyr0/Wwry0mzefbI/AAAAAAAAEqk/KqBJe-SswwsZi9mruB-RQDn3IO0TdtC-ACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-EMYytm-uhdo/Wwry1ncIUHI/AAAAAAAAEqo/CC-gEF0safgfRp-HU2oTfwdEzPI1vcw1QCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="499" data-original-width="275" src="https://1.bp.blogspot.com/-EMYytm-uhdo/Wwry1ncIUHI/AAAAAAAAEqo/CC-gEF0safgfRp-HU2oTfwdEzPI1vcw1QCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-F4aBViC1iec/Wwry2mXl5DI/AAAAAAAAEqs/aOkpifQwiIQtR4zVyoK5iZhFE0d6M7l8wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="594" data-original-width="278" src="https://2.bp.blogspot.com/-F4aBViC1iec/Wwry2mXl5DI/AAAAAAAAEqs/aOkpifQwiIQtR4zVyoK5iZhFE0d6M7l8wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-cJULGiaNJeY/Wwry3zlw2DI/AAAAAAAAEqw/ecb2kfxGYbAbdU5gxq2QeTuRjShrMgRPwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25288%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="654" data-original-width="274" src="https://4.bp.blogspot.com/-cJULGiaNJeY/Wwry3zlw2DI/AAAAAAAAEqw/ecb2kfxGYbAbdU5gxq2QeTuRjShrMgRPwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25288%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-e7G7fmeiiu8/Wwry4-gjQ-I/AAAAAAAAEq4/6W5KLuMAst8617di6d2c3YZt84IXOLhbwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25289%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="672" data-original-width="277" src="https://3.bp.blogspot.com/-e7G7fmeiiu8/Wwry4-gjQ-I/AAAAAAAAEq4/6W5KLuMAst8617di6d2c3YZt84IXOLhbwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25289%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-oRB4Um-tnIk/Wwry5vt73wI/AAAAAAAAEq8/g3Gncu6E4r07_2PLgGWEcgO74X9fKRhawCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%252810%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="346" data-original-width="282" src="https://4.bp.blogspot.com/-oRB4Um-tnIk/Wwry5vt73wI/AAAAAAAAEq8/g3Gncu6E4r07_2PLgGWEcgO74X9fKRhawCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%252810%2529.bmp" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-44641658951582062732018-05-23T22:40:00.000+03:002018-05-23T22:46:24.983+03:00واشنطن تهدد بالغاء اتفاقها مع الكويت ردا على صفقة الاسلحة مع السوفيات<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">14/07/1984</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-k9Tqct1uwWc/WwXCtop3jII/AAAAAAAAEoE/BTMSt786grUxa9j3lN9-Fc0rHU3AMI-FQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="492" data-original-width="566" height="552" src="https://2.bp.blogspot.com/-k9Tqct1uwWc/WwXCtop3jII/AAAAAAAAEoE/BTMSt786grUxa9j3lN9-Fc0rHU3AMI-FQCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="640" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<a name='more'></a><div style="margin-left: 1em; margin-right: 1em; text-align: right;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-71IG_z2GJX8/WwXDcaN2SKI/AAAAAAAAEoM/PgnppOSmPssWxDvjhQ0KGO6vD7JGyoAeQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="623" data-original-width="277" src="https://2.bp.blogspot.com/-71IG_z2GJX8/WwXDcaN2SKI/AAAAAAAAEoM/PgnppOSmPssWxDvjhQ0KGO6vD7JGyoAeQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-p16WMSn_qh8/WwXEuv0PiQI/AAAAAAAAEoY/uvcLAnvupLE7TGzUghenE2ozAqdIL0nugCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="741" data-original-width="284" src="https://4.bp.blogspot.com/-p16WMSn_qh8/WwXEuv0PiQI/AAAAAAAAEoY/uvcLAnvupLE7TGzUghenE2ozAqdIL0nugCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-GvCP3A0_rpE/WwXEwtd1ZsI/AAAAAAAAEoc/Wf9IFBQjCo04ND_Wzn9PT8VcpdlpneZRwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="859" data-original-width="275" src="https://2.bp.blogspot.com/-GvCP3A0_rpE/WwXEwtd1ZsI/AAAAAAAAEoc/Wf9IFBQjCo04ND_Wzn9PT8VcpdlpneZRwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-SgStwLomcWo/WwXEw9fYunI/AAAAAAAAEog/4AXTYc1dfzc0ji_NjtTC7Ac-ZBarXN_egCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="862" data-original-width="278" src="https://1.bp.blogspot.com/-SgStwLomcWo/WwXEw9fYunI/AAAAAAAAEog/4AXTYc1dfzc0ji_NjtTC7Ac-ZBarXN_egCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-16551041909175734722018-05-23T22:27:00.003+03:002018-05-23T22:27:28.246+03:00دبلوماسي خليجي بارز في واشنطن: السوفيات قادمون الى الكويت<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">20/07/1984</span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-Gmi_az0LKmQ/WwXAMfCKV7I/AAAAAAAAEn8/nnZpjLy0gCc8uAkbyJVVBcIjoAxAr4EtgCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="700" data-original-width="284" src="https://1.bp.blogspot.com/-Gmi_az0LKmQ/WwXAMfCKV7I/AAAAAAAAEn8/nnZpjLy0gCc8uAkbyJVVBcIjoAxAr4EtgCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-aP1FKsR849w/WwXAMRtPraI/AAAAAAAAEnw/ef73Pn0sV_QeAw9sGEdAKaRsrh5VSdRrACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://2.bp.blogspot.com/-aP1FKsR849w/WwXAMRtPraI/AAAAAAAAEnw/ef73Pn0sV_QeAw9sGEdAKaRsrh5VSdRrACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="693" data-original-width="281" src="https://2.bp.blogspot.com/-aP1FKsR849w/WwXAMRtPraI/AAAAAAAAEnw/ef73Pn0sV_QeAw9sGEdAKaRsrh5VSdRrACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" /></a><br />
<br />
<br /></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-66281656506684893682018-05-13T17:00:00.000+03:002018-05-13T17:00:07.302+03:00قضية الجنوب في مجلس الامن: لبنان يسعى لتجنب الفيتو الاميركي باعطاء الاولوية للوضع الانساني<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">31/08/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-glh3Ulgq5i8/Wu714F9VtwI/AAAAAAAAEms/Y3HVI1rXZ2Io8hCX_ra0NTnfu6NjHM1MACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="284" data-original-width="294" height="385" src="https://4.bp.blogspot.com/-glh3Ulgq5i8/Wu714F9VtwI/AAAAAAAAEms/Y3HVI1rXZ2Io8hCX_ra0NTnfu6NjHM1MACEwYBhgL/s400/New%2BPicture.bmp" width="400" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-U_5FdQt0CmI/Wu716zXKk-I/AAAAAAAAEmw/u0_ODaRCccEofGiOtuXo-HwZm6hpLFThQCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><a href="https://4.bp.blogspot.com/-U_5FdQt0CmI/Wu716zXKk-I/AAAAAAAAEmw/u0_ODaRCccEofGiOtuXo-HwZm6hpLFThQCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="293" data-original-width="285" height="400" src="https://4.bp.blogspot.com/-U_5FdQt0CmI/Wu716zXKk-I/AAAAAAAAEmw/u0_ODaRCccEofGiOtuXo-HwZm6hpLFThQCEwYBhgL/s400/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="388" /></a><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-IOgwba_uif8/Wu717jTit7I/AAAAAAAAEm0/CFyuj3xKYbcb2AMYrjxDn_pUXLpVVqxpgCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="178" data-original-width="295" height="240" src="https://3.bp.blogspot.com/-IOgwba_uif8/Wu717jTit7I/AAAAAAAAEm0/CFyuj3xKYbcb2AMYrjxDn_pUXLpVVqxpgCEwYBhgL/s400/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="400" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-1VilYXxFcNo/Wu719F1OOAI/AAAAAAAAEm4/suRXahox-cc6bk-6pXJoSJjB8WIyxfYqwCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="276" data-original-width="280" height="391" src="https://4.bp.blogspot.com/-1VilYXxFcNo/Wu719F1OOAI/AAAAAAAAEm4/suRXahox-cc6bk-6pXJoSJjB8WIyxfYqwCEwYBhgL/s400/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="400" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-JDqs-UxYXx8/Wu71-iD_kgI/AAAAAAAAEm8/gAyAZDkjxzEG8j2QpsKEf7FuUEYXKADqACEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="clear: right; float: right; margin-bottom: 1em; margin-left: 1em;"><img border="0" data-original-height="430" data-original-width="273" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-JDqs-UxYXx8/Wu71-iD_kgI/AAAAAAAAEm8/gAyAZDkjxzEG8j2QpsKEf7FuUEYXKADqACEwYBhgL/s640/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" width="406" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-46318662877166307992018-05-06T15:25:00.001+03:002018-05-06T15:25:15.543+03:00السفير تحصل على النص الرسمي الكامل مذكرة اميركية سرية لدول الخليج تحدد المواقف المطلوبة في الامم المتحدة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">19/09/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-xLcYLtDCg-8/Wu7z0CAym7I/AAAAAAAAElo/8A6USKffKBYkHVhwXd_EM6DQrfZaxuL4QCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="153" data-original-width="864" height="110" src="https://2.bp.blogspot.com/-xLcYLtDCg-8/Wu7z0CAym7I/AAAAAAAAElo/8A6USKffKBYkHVhwXd_EM6DQrfZaxuL4QCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="640" /></a></div>
<br />
<a name='more'></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-E-1eZt4whwU/Wu7z2iS-SWI/AAAAAAAAEls/onZbDNVo8Kw6xZ_z7FY1broOZnqS6I8ZQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="432" data-original-width="276" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-E-1eZt4whwU/Wu7z2iS-SWI/AAAAAAAAEls/onZbDNVo8Kw6xZ_z7FY1broOZnqS6I8ZQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="406" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-stpsWIGof88/Wu7z2rzBmaI/AAAAAAAAElw/ADtvQ6FnjQkyZQSV8g3BPvemNI2H9cTFgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="359" data-original-width="274" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-stpsWIGof88/Wu7z2rzBmaI/AAAAAAAAElw/ADtvQ6FnjQkyZQSV8g3BPvemNI2H9cTFgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="488" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-hjzCjpX51Ig/Wu7z3FEjylI/AAAAAAAAEl0/GVuZkYJsPdAR1sQhq_lzF8gUXqDUP2fGwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="250" data-original-width="276" height="581" src="https://2.bp.blogspot.com/-hjzCjpX51Ig/Wu7z3FEjylI/AAAAAAAAEl0/GVuZkYJsPdAR1sQhq_lzF8gUXqDUP2fGwCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25283%2529.bmp" width="640" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-2fbeP6PTT8c/Wu7z7PwWS1I/AAAAAAAAEl4/rxA4333kco44Yuh758kNVP-bY58qIdsUgCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="274" data-original-width="273" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-2fbeP6PTT8c/Wu7z7PwWS1I/AAAAAAAAEl4/rxA4333kco44Yuh758kNVP-bY58qIdsUgCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25284%2529.bmp" width="637" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-6JwIWPWtso0/Wu7z9GLwnCI/AAAAAAAAEl8/AaKaMw08i4UoJAG-Zy2FLC2wxS1GkDsgwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="414" data-original-width="280" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-6JwIWPWtso0/Wu7z9GLwnCI/AAAAAAAAEl8/AaKaMw08i4UoJAG-Zy2FLC2wxS1GkDsgwCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" width="432" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-uB6WgVW21aM/Wu7z-VMy8II/AAAAAAAAEmA/hhF6SXTDjYUhGxgdf2LisPw3RP9FWoOXACLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="448" data-original-width="289" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-uB6WgVW21aM/Wu7z-VMy8II/AAAAAAAAEmA/hhF6SXTDjYUhGxgdf2LisPw3RP9FWoOXACLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" width="410" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-nCepKvaeaF0/Wu7z_bVfh6I/AAAAAAAAEmE/aIkpjLUP8Hwn5AytgpZGFraodQAUEEUiQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="448" data-original-width="289" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-nCepKvaeaF0/Wu7z_bVfh6I/AAAAAAAAEmE/aIkpjLUP8Hwn5AytgpZGFraodQAUEEUiQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25287%2529.bmp" width="410" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-21789982917890279762018-05-06T15:04:00.001+03:002018-05-06T15:16:23.456+03:00المحادثات العسكرية بين تل ابيب وواشنطن اسرائيل وافقت على مواجهة السوفيات في لبنان والاردن وشرقي المتوسط<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">21/07/1984</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-IC1RIu0nviY/Wu7vKw3-sjI/AAAAAAAAEkE/zQ9Qz_vLe4UWCtb0AMV_MDCiJcCVx5BhwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="455" data-original-width="274" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-IC1RIu0nviY/Wu7vKw3-sjI/AAAAAAAAEkE/zQ9Qz_vLe4UWCtb0AMV_MDCiJcCVx5BhwCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="384" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-9dljtCw1mvI/Wu7vLGzroUI/AAAAAAAAEkI/P_M370yQl2A7031-aQvC0abwbGXrNhUYQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"></a></div>
<a name='more'></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://2.bp.blogspot.com/-0wp67AgixGE/Wu7xWif32NI/AAAAAAAAElE/OyJvm8mFkRMFxBYOc-xYPhcbiBPci9XYQCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="389" data-original-width="268" height="640" src="https://2.bp.blogspot.com/-0wp67AgixGE/Wu7xWif32NI/AAAAAAAAElE/OyJvm8mFkRMFxBYOc-xYPhcbiBPci9XYQCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25285%2529.bmp" width="440" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-zH6iMBhnzWo/Wu7xhPmBW-I/AAAAAAAAElI/UQl_93RGwQ0VzBAoqLCwZoYdLZReRQlEwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="345" data-original-width="272" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-zH6iMBhnzWo/Wu7xhPmBW-I/AAAAAAAAElI/UQl_93RGwQ0VzBAoqLCwZoYdLZReRQlEwCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="504" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://1.bp.blogspot.com/-p5A6QZ9QNRg/Wu7yDKTQ22I/AAAAAAAAElc/wKnV0pQlIEITcHiXodyy66gHUg4JY3g7wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="454" data-original-width="281" height="640" src="https://1.bp.blogspot.com/-p5A6QZ9QNRg/Wu7yDKTQ22I/AAAAAAAAElc/wKnV0pQlIEITcHiXodyy66gHUg4JY3g7wCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25286%2529.bmp" width="396" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5996264428517082099.post-21718681869392628452018-05-06T14:41:00.004+03:002018-05-06T14:41:33.016+03:00واشنطن بوست تدعو للخروج من لبنان ومساعدته على انهاء حالة التفكك<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<span style="font-size: large;">22/09/1984</span><br />
<span style="font-size: large;"><br /></span>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-oXIvLyCF4Io/Wu7pe3UBYqI/AAAAAAAAEjk/Asaj8LY_8kgHsAvSzpnzKlgILYLzRAKOwCLcBGAs/s1600/New%2BPicture.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="533" data-original-width="275" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-oXIvLyCF4Io/Wu7pe3UBYqI/AAAAAAAAEjk/Asaj8LY_8kgHsAvSzpnzKlgILYLzRAKOwCLcBGAs/s640/New%2BPicture.bmp" width="330" /></a></div>
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<br />
<a name='more'></a><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://3.bp.blogspot.com/-DHtvt1ctYOI/Wu7pi5lagZI/AAAAAAAAEjs/OO8ChmUTvsYRCcPW40ML1urrVM3JkAL2wCLcBGAs/s1600/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="537" data-original-width="280" height="640" src="https://3.bp.blogspot.com/-DHtvt1ctYOI/Wu7pi5lagZI/AAAAAAAAEjs/OO8ChmUTvsYRCcPW40ML1urrVM3JkAL2wCLcBGAs/s640/New%2BPicture%2B%25281%2529.bmp" width="330" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://4.bp.blogspot.com/-jfFbWeNpFto/Wu7phYfoVfI/AAAAAAAAEj0/-fQqw-r82mU_HklgjEsQ51QnQvopP5C0gCEwYBhgL/s1600/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="450" data-original-width="279" height="640" src="https://4.bp.blogspot.com/-jfFbWeNpFto/Wu7phYfoVfI/AAAAAAAAEj0/-fQqw-r82mU_HklgjEsQ51QnQvopP5C0gCEwYBhgL/s640/New%2BPicture%2B%25282%2529.bmp" width="390" /></a></div>
<span style="font-size: large;"><br /></span></div>
crafehhttp://www.blogger.com/profile/12942251101647072750noreply@blogger.com0